وقال سيارتو في مقطع فيديو نشر عبر منصة "فيسبوك": "سيتم صب الخرسانة الأولى في 5 فبراير، التحضيرات تسير بوتيرة أسرع مما كان مخططا، لذلك تمكنا من البدء بتركيب حديد التسليح اللازم لصب الخرسانة الأولى اليوم بدلا من يناير".
ووفقا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد هذه الخطوة سيعتبر المشروع "محطة نووية قيد الإنشاء"، وقد أصدرت الهيئة الهنغارية للطاقة الذرية جميع التصاريح اللازمة لإجراء هذه العملية.
وأفاد رئيس روساتوم أليكسي ليخاتشيف في 8 ديسمبر لوكالة "تاس" بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان مدعوان لحضور مراسم صب أول خرسانة في أساسات محطة "باكش-2" في فبراير 2026.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع "باكش-2" معفي من عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المفروضة على روسيا.
وخلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، حصل أوربان على تأكيدات من الرئيس دونالد ترامب بأن القيود الأمريكية لن تعيق بناء المحطة الجديدة.
هذا وتنتج محطة باكش النووية، التي بناها متخصصون سوفييت في ثمانينيات القرن الماضي وتعمل بالوقود النووي الروسي، نصف إجمالي الكهرباء المولدة وثلث الكهرباء المستهلكة في هنغاريا.
وتضم المحطة الواقعة على ضفاف نهر الدانوب على بعد 100 كم جنوب بودابست 4 وحدات طاقة بمفاعلات VVER-440، ويجري حاليا بناء المرحلة الثانية من المحطة النووية - الوحدتان الخامسة والسادسة.
وبعد تشغيل المفاعلين النوويين الجديدين من طراز VVER-1200، ستزيد قدرة المجمع النووي في باكش من 2000 ميغاواط حاليا إلى 4400 ميغاواط.
المصدر: تاس