مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

61 خبر
  • 90 دقيقة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

ترامب يتبنى مبدأ التعاون بين القوى العظمى مع الصين وروسيا

افتتحت الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرحلة وصفت بـ"عصر التنافس بين القوى الكبرى" مع الصين وروسيا، بينما تعمل ولايته الثانية بنشاط على قلب هذا النهج رأسا على عقب.

ترامب يتبنى مبدأ التعاون بين القوى العظمى مع الصين وروسيا
Brendan Lynch / Gettyimages.ru

وكما يشير موقع "أكسيوس"، هذا التحول اللافت يعيد تشكيل الأسس التي قامت عليها السياسة الخارجية الأمريكية طوال العقد الماضي، فعلى مدى سنوات، استندت واشنطن إلى توافق بين الحزبين مفاده أن الصين تسعى لتجاوز الولايات المتحدة، وأن روسيا تعمل على تقويضها، وأن تعزيز التحالفات في أوروبا وآسيا هو السبيل لضمان التفوق الأمريكي على الخصمين في القرن الحادي والعشرين.

لكن الرئيس ترامب يبدو اليوم في موقع المتحدي لهذا النهج بالكامل، متصورا نظاما عالميا جديدا ترتبط فيه القوى الكبرى بصفقات نفعية للأطراف وتتغاضى عند الضرورة، عن التحدي بدلا من محاولة كبح طموحات بعضها البعض.

وفي الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي، أشارت الإدارة الأمريكية إلى أن "النخب السياسية في السياسة الخارجية أقنعت نفسها بعد الحرب الباردة بأن الهيمنة الدائمة للولايات المتحدة على العالم تصب في مصلحة البلاد"، مضيفة أن "شؤون الدول الأخرى تهمنا فقط إذا كانت تهدد مصالحنا بشكل مباشر".

وتشير تحركات إدارة ترامب إلى تغييرات جذرية في التعامل مع الصين، رغم التصعيد السابق. فبعد إعلان "إبادة جماعية في شينجيانغ"، وإدراج "هواوي" على القائمة السوداء، ومحاولة حظر تطبيق "تيك توك" خلال الولاية الأولى، عاد ترامب إلى منصبه ليطلق "زوبعة" الرسوم الجمركية والتهديدات وحظر الصادرات تجاه بكين، قبل أن يتوصل إلى هدنة مع الرئيس شي جين بينغ في أكتوبر. وبحسب مراقبين، ظهر ترامب مؤخرا أقرب إلى "الحمامة" الوديعة في واشنطن تجاه الصين.

وتضيف تقارير إعلامية أن الإدارة تراجعت عن فرض عقوبات على الصين بسبب الهجمات السيبرانية واسعة النطاق العام الماضي، خشية تعريض الاتفاق التجاري للخطر. كما وقف ترامب إلى جانب بكين أثناء التصعيد الخطابي بينها وبين طوكيو بشأن تايوان، حاثا رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي على التهدئة. وأعلن ترامب عزمه زيارة بكين في أبريل، على أن يقوم الرئيس شي برد الزيارة في 2026.

وأكد مسؤول أمريكي أن الإدارة تعمل على "إرساء علاقات تجارية متبادلة المنفعة مع الصين من دون التفريط بالأمن القومي والاقتصادي"، مشيرا إلى أن بكين وافقت ضمن الهدنة التجارية على قمع المواد الأولية للفنتانيل وشراء منتجات زراعية أمريكية والحفاظ على تدفق المعادن الأرضية النادرة.

وفي خطوة مفاجئة، رفع ترامب هذا الأسبوع الحظر عن تصدير شرائح H200 من "إنفيديا" إلى الصين، في قرار أثار دهشة الصقور المناهضين لبكين داخل العاصمة الأمريكية. وترى الإدارة أن هذا الانفتاح التجاري قد يعزز الهيمنة الأمريكية في مجال تصميم رقائق الذكاء الاصطناعي عالميا، مع بقاء القيود على تصدير الشرائح الأكثر تقدما من نوع "بلاكويل".

وفي موازاة التحول تجاه الصين، يبدو أن استراتيجية ترامب الناشئة تجاه روسيا تتجه نحو الابتعاد عن المواجهة والاقتراب من نهج الاستيعاب وصناعة الصفقات، بما في ذلك الاستعداد لقبول تغييرات إقليمية. وتشير تقارير إلى أن مبعوثي ترامب يمارسون ضغوطا على أوكرانيا للتنازل عن كامل منطقة دونباس لصالح موسكو، في إطار تصور جديد لـ"الاستقرار الاستراتيجي" قد يفتح آفاقا تجارية واسعة بين البلدين.

ورغم أن ترامب فرض في وقت سابق عقوبات على كبرى شركات النفط الروسية بسبب الأزمة الأوكرانية، يؤكد فريقه اليوم حرصه على إخراج موسكو من العزلة فور انتهاء النزاع. وتشمل خطة سلام مبكرة من 28 نقطة، أعدها مسؤولون من الطرفين، الدعوة إلى "اتفاق طويل الأمد للتعاون الاقتصادي" في مجالات الطاقة والموارد الطبيعية والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي والمعادن الأرضية النادرة وغيرها.

ويأتي ذلك متسقا مع دعوات ترامب لإعادة روسيا إلى مجموعة السبع — التي تم استبعادها منها بعد ضم القرم عام 2014 — ومع نظرته لموسكو كشريك قوة عظمى. وفي الاستراتيجية الجديدة، تبدو نبرة واشنطن أقل عدائية تجاه روسيا مقارنة بتعاملها مع الاتحاد الأوروبي، الذي يصوره ترامب كمشروع "متداع" من بقايا النظام الليبرالي القديم.

ويظهر في نموذج ترامب للتعايش بين القوى الكبرى أن مناطق النفوذ تشكل ثمنا للاستقرار. وبالنسبة للولايات المتحدة، يعني ذلك تعزيز قبضتها على نصف الكرة الغربي ومواجهة فنزويلا المدعومة من الصين وروسيا، مع تحذير القوتين من الاقتراب من "الحديقة الخلفية لأمريكا".

بهذا، تعكس الاستراتيجية الجديدة تحولا واسعا في رؤية واشنطن لدورها العالمي، وانتقالا من نهج المواجهة المباشرة إلى البراغماتية القائمة على سياسة الصفقات، في إطار إعادة رسم خريطة العلاقات مع الصين وروسيا وأوروبا، وصولا إلى القارة الأمريكية الجنوبية.

المصدر: أكسيوس

التعليقات

السيسي سيلتقي ترامب لبحث تعديل معاهدة السلام مع إسرائيل وطلب تدخل عاجل لحل الخلاف مع إثيوبيا

ارتفاع وتيرة التنسيق العسكري بين دمشق وأنقرة على وقع الحديث عن عمل عسكري وشيك ضد "قسد"

سوريا.. "نيويورك تايمز" تطرح أحد أكبر التحديات التي تواجهها حكومة الشرع

مظلوم عبدي: هدف الثورة السورية هو الحرية وسقوط النظام كان المرحلة الأولى

الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ "كينجال"

زاهي حواس يرد على وسيم السيسي: لا يوجد وادي ملوك ثان وبردية الفاتيكان اخترعها ساحر مصري

أحمد السقا يقتحم أزمة محمد صلاح مع ليفربول ويوجه رسائل نارية (فيديو)

زاخاروفا ترد على التوصيات الأوروبية بتجنب الدبلوماسيين الروس

بوتين وأردوغان يبحثان جهود السلام في أوكرانيا وجنوب القوقاز والتطورات في فلسطين وسوريا

إعلامي شهير يتحدث عن انزعاج إسرائيلي من تنامي القوة العسكرية المصرية

ضابط سابق في جيش "لحد" يكشف أسرار صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا حول لبنان

أول تعليق لـ"حماس" على مقتل الرجل الثاني بجناحها العسكري بغارة إسرائيلية غربي غزة

"مهندس خطة "جدار أريحا".. إسرائيل تعلن اغتيال قيادي عسكري بارز في حماس بغزة