وجاء في خبر الموقع المنشور يوم الجمعة: "بحسب قول مسؤول كبير في القوات الفضائية الأمريكية، تجري الصين وروسيا تجارب على تقنيات التخفي المصممة لجعل اكتشاف أقمارهما الصناعية أكثر اختفاء عن الرادارات والتلسكوبات".
ووفقا للموقع، تعمل روسيا وكذلك الصين على تطوير أجهزة فضائية من هذه الفئة، بما في ذلك القمر الصناعي الروسي Mozhaets-6 ونموذج الاختبار الصيني Olive-B.
وقال رون ليرتش، كبير مستشاري نائب رئيس العمليات الفضائية الأمريكية لشؤون الاستخبارات والاستطلاع، إن روسيا أطلقت مؤخراً القمر الصناعي التجريبي Mozhaets-6 إلى مدار أرضي متوسط وهو يتمتع بقدرة على التحفي و"إمكانية رصده منخفضة للغاية".
وأضاف ليرتش: "كنا في السابق نتحدث عن لعبة القط والفأر التي كانت تدور في المدار المتزامن مع الأرض - حيث كانت الأقمار الصناعية الصينية والروسية والأمريكية تطارد بعضها البعض. في العام الماضي، تحول الأمر إلى أشبه بلعبة الغميضة التي لاحظناها في المدار الأرضي المنخفض".
ووفقا للمسؤول العسكري الأمريكي المذكور، تجري الصين اختبارات وتجارب على شكل الأقمار الصناعية الصغيرة منذ عام 2012. وفي عام 2022، كشفت بكين عن نموذج أولي تجريبي، "Olive-B"، وهو "قمر صناعي معدني صغير" كروي الشكل ويقع في كاميرا عديمة الصدى.
وتابع ليرتش القول: "هذه الأقمار الصناعية ليس فقط صعبة الاكتشاف بصريا، بل وهي عصية على رادارات الرصد الفضائية بفضل شكلها المفيد".
في صباح يوم 13 سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم إطلاق قمر صناعي عسكري وكذلك جهاز التدريب والبحث Mozhaets-6 من قاعدة بليسيتسك الفضائية في منطقة أرخانجيلسك على متن صاروخ سويوز 2.1ب.
المصدر: نوفوستي