ووفق إشعار نشر يوم الثلاثاء في السجل الفيدرالي الصادر عن هيئة الجمارك وحماية الحدود إلى أن تقديم هذه البيانات سيكون إلزاميا للداخلين الجدد إلى الولايات المتحدة، بغض النظر عما إذا كانوا قادمين من دول تتطلب الحصول على تأشيرات مسبقة.
وتعد المملكة المتحدة وألمانيا من بين الدول التي لا يشترط مواطنوها الحصول على تأشيرة، وهو ما يعني إضافة إجراءات جديدة قد تشكل عبئا إضافيا على المسافرين من هذه الدول.
ويستعيض هؤلاء حاليا عن التأشيرة بإكمال نموذج نظام التفويض الإلكتروني للسفر.
وقد رفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب مستوى القيود المفروضة على دخول الأجانب، بينما ركز الرئيس خلال حملته الانتخابية على تشديد سياسات الحدود والهجرة. وتضيف هيئة الجمارك وحماية الحدود، إلى جانب سجلات وسائل التواصل الاجتماعي، حقول بيانات جديدة تشمل عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف التي استخدمها المسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إضافة إلى عناوين وأسماء أفراد عائلته.
ولم تصدر وزارة الأمن الداخلي تعليقا فوريا على هذا المقترح، بينما يتيح السجل الفيدرالي للجمهور مهلة قدرها ستين يوماً لتقديم الملاحظات.
وتستعد الولايات المتحدة لاستضافة فعاليات كأس العالم لكرة القدم العام المقبل، وهو حدث يجذب جماهير من مختلف دول العالم، بما في ذلك من المملكة المتحدة ودول أخرى لا تفرض الولايات المتحدة على مواطنيها الحصول على تأشيرة دخول.
وفي يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية أنها ستلزم المتقدمين للحصول على أنواع محددة من التأشيرات بجعل حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي متاحة للعامة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية أيضا توسيع نطاق ما يسمى بمراجعة الوجود الإلكتروني ليشمل المتقدمين للحصول على تأشيرة H-1B.
المصدر: NBC news