ووفقا لـ بن كاسبيت، يجب على من لم يشاهد خطاب شلوميت بارنيع فاراجو، المستشارة القانونية في مكتب رئيس الوزراء على مدى عقدين والتي تقاعدت مؤخرا، أن يشاهده.
وأضاف المعلق السياسي في تقريره: "أنا أركز الآن على نقطة محددة من الأمور التي أثارتها بخصوص قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار بسبب "فقدان الثقة". أكدت بارنيع حينها أنه بما أن رئيس الشاباك ليس "مُعيَّن ثقة"، فعند إثبات "فقدان الثقة" يجب تقديم أساس أدلة لذلك. قالت: لم يُعرض عليّ أساس كهذا، لأنه لم يكن موجودا".
وتابع بن كاسبيت: "من المعلومات التي وصلت مؤخرا إلى جهات ذات صلة، تبين أن الشخص الذي اتخذ قرار إقالة رئيس الشاباك كان – خمنتم صحيحا (في إشارة إلى التقارير التي تفيد بتدخل زوجة رئيس الوزراء بالعديد من الإقالات والتعيينات)– السيدة سارة نتنياهو"، لافتا إلى أن "ذلك حدث بالتزامن مع فتح التحقيق في قضية "قطر غيت" (بالزيادة أو النقصان)"، وأن ما قالته حينها لمقربيها هو: "لن يتوقف عن التحقيق معنا. لقد بدأ ولن يتوقف".
وأوضح الصحفي الإسرائيلي أن هذه التصريحات نقلها مؤخرا مسؤول رفيع جدا ومقرب من رئيس الوزراء نفسه. ووفقا لهذا المسؤول، "كان نتنياهو نفسه أقل هيمنة في مسألة الإقالة، بينما زوجته هي من حددت النغمة، وهكذا حدث في النهاية"، فيما نقل عن المتحدث باسم سارة نتنياهو قوله: "القصة غير صحيحة، علامة تعجب".
هذا وتحدثت شلوميت بارنيع فاراجو، المستشارة القانونية السابقة في مكتب رئيس الوزراء، الأسبوع الماضي في مؤتمر الجمعية للقانون العام عن مكانة حماة البوابة وتأثيرهم على عمل الحكومة. تقاعدت بارنيع فاراجو قبل حوالي ستة أشهر من منصبها بعد 24 عاما من الخدمة، وادعت الأوساط المحيطة برئيس الوزراء أن الخلفية كانت معارضتها للتجديدات التي طلبها الزوجان نتنياهو في منزلهما بمدينة قيسارية.
وقالت بارنيع إنه في السنوات الأخيرة تُبذل جهود منهجية لإقالة شاغلي المناصب المهنية الذين لا يستوفون التوقعات السياسية.
المصدر: "معاريف"