وقالت كلينتون في منتدى الدوحة 2025: "يوجد في ترسانتنا (الدبلوماسية) العديد من الأدوات، ومن بينها تنمية القوة الناعمة، والتي للأسف قررنا عدم جعلها أولوية، بالإضافة إلى الطرق التي نحاول من خلالها التأثير على الناس وإقناعهم. والصين تملأ هذا الفراغ، خاصة في إفريقيا".
وفي مارس، انتقد الخبير السياسي الأمريكي المعروف جوزيف ناي، صاحب مفهوم "القوة الناعمة"، في مقال له سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا إن سياسته لا تساهم في تعزيز نفوذ الولايات المتحدة في العالم.
ووفقًا لمفهوم ناي، لا تقوم القوة فقط على القوة العسكرية والإكراه الاقتصادي، بل يمكن أيضا تحقيقها من خلال الجاذبية. وعلى المدى الطويل، غالبا ما تفوز "القوة الناعمة".
ويرى الخبير السياسي أن ترامب "لا يفهم ما هي القوة الناعمة". كما ضرب ناي في مقاله مثالا على "القوة الناعمة" الصينية، التي لا تقل نجاحا عن الأمريكية، مثل ما يحدث في إفريقيا. ورأى أنه في الوقت الحالي، تتخلف الصين عن الولايات المتحدة من حيث الجاذبية في آسيا، ولكن في المستقبل القريب، قد تحتل بكين الأماكن الذي تتركها واشنطن.
المصدر: RT