وأخطأ الديمقراطي، البالغ من العمر 83 عاما، بشكل كارثي في نطق اسم الدولة التي خدمها لأكثر من خمسة عقود، وذلك خلال لحظة حماسية في خطابه الرئيسي.
وقال بايدن، الذي تعثر في كلامه بشكل متكرر خلال خطابه الذي استمر قرابة 20 دقيقة: "ما زلت أعتقد أنه بالخروج من الأزمات العديدة التي سببتها هذه الإدارة، كما فعلنا باستمرار، فإننا مع ذلك نخرج أقوى وأكثر حكمة وأكثر مرونة - لكن علينا فقط أن نستيقظ".
وتلعثم قائلا: "طالما حافظنا على الإيمان، وبعض الأمل، ونهضنا وتذكرنا من نحن بحق الجحيم — نحن الولايات المتحدة أوف أميريغوتيت (Amerigotit)"، قبل أن يواصل: "هذا ما نحن عليه. نحن الولايات المتحدة".
وخلال هذا الحدث، الذي استضافه "معهد النصر للمثليين والمتحولين جنسيا" (LGBTQ+ Victory Institute)، تسلم بايدن "جائزة كريس إيبل للتأثير" (Chris Abele Impact Award)، تكريما لإدارته باعتبارها واحدة من أكثر الإدارات شمولاً (إدماجا) في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي خطابه، انتقد الرئيس السابق، المعروف بزلات لسان عديدة، "جمهوريي ماغا" (MAGA Republicans) لمحاولتهم "تشويه وإخراج نضالنا من أجل المساواة عن مساره"، متهما إدارة الرئيس ترامب بتحويل "حقوق المثليين" إلى شيء "مخيف" و "شرير".
وتأتي زلة بايدن المحرجة بعد أن أصبح وضعه الصحي وعمره محور النقاشات السياسية خلال عامه الأخير في منصبه.
ولقد واجه عاصفة نارية بشأن قدراته المعرفية في أعقاب أداء كارثي في مناظرة ضد الرئيس ترامب في يونيو 2024، مما دفعه في النهاية إلى الانسحاب من الانتخابات في الشهر التالي.
وفي وقت سابق من ذلك العام، أعلن طبيب الرئيس السابق منذ فترة طويلة، الدكتور كيفن أوكونور، أنه "لائق للخدمة" بعد أن خضع المرشح الديمقراطي المفترض آنذاك لفحص روتيني في فبراير.
وتحقق لجنة الرقابة بمجلس النواب، بقيادة الجمهوريين، فيما إذا كانت الحالة العقلية لبايدن واستخدامه لجهاز التوقيع الآلي (autopen) قد تم التستر عليها عمدا من قبل الدائرة المقربة منه.
ومنذ مغادرته البيت الأبيض في يناير، ظل بايدن بعيدا عن الأضواء، حيث ظهر بشكل أساسي لتحديثات طبية وظهور محدود في الأماكن العامة.
المصدر: "نيويورك بوست"