وأضاف باراك في مؤتمر نظمه معهد "ميلكن" في الإمارات أنه بالنسبة للقضايا التي لا تزال قيد التفاوض، "أنا واثق من أنها ستحل خلال الأشهر الأربعة إلى الستة المقبلة وستنتقل العلاقات إلى المرحلة التالية، هذه العلاقات متينة وجيدة".
وتحدث باراك عن العمليات السياسية في المنطقة والعالم وعن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، مذكرا بـ"الصداقة" بين ترامب والرئيس رجب طيب أردوغان، قائلا إن الزعيمين أقاما هذه الرابطة من خلال "علاقات استثنائية".
وقال: "نقول دائما إن تركيا هي أكبر حليف لنا في "الناتو" بعد الاتحاد الأوروبي، وهذا صحيح. ورغم ذلك، فإن أنقرة "لا تحظى باحترام كبير" من قبل أوروبا ولا ترغب في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى أن مشكلة العقوبات على انقرة وفقا لقانون مواجهة خصوم أمريكا (CAATSA) وصفقات شراء إف-16 وإف-35 مستمرة منذ 10 سنوات، مؤكدا أن ترامب يعتبر العقوبات المفروضة على تركيا "لا معنى لها" ويدرك إنتاج تركيا لمنتجات الصناعات الدفاعية وتصديرها للطائرات المسيّرة إلى أوكرانيا.
ولفت الانتباه إلى أن الولايات المتحدة لا تصدر الطائرات المقاتلة إلى تركيا، بينما حصلت تركيا على طائرات "يوروفايتر تايفون" المقاتلة.
وأشار إلى أن تركيا جزء مهم من برنامج إف-35 ولديها أربع طائرات إف-35 في انتظارها في الحظيرة، لكنها لا تستطيع الوصول إليها.
حول اللقاء الثنائي بين ترامب وأردوغان في البيت الأبيض، قال باراك: "عقد الرئيسان ترامب وأردوغان اجتماعا ثنائيا في البيت الأبيض، كان رائعا، وتمت مناقشة 6 قضايا مهمة كانت على جدول الأعمال منذ 10 سنوات، وقد تم حل معظمها، بما في ذلك شرطا S400. القضايا المتعلقة بالتشغيل تم حلها، أما مسألة الملكية فهي أكثر تعقيدا".
وخلص قائلا: "كل هذه القضايا ما زالت قيد التفاوض، وأعتقد أنها ستحل خلال 4–6 أشهر المقبلة، وستنتقل العلاقات إلى المرحلة التالية. العلاقات قوية وجيدة، والجميع يلتزم بتعهداته".
المصدر: الأناضول