وفي التفاصيل، أقر كارلوس برتغال غوفيا (43 عاما)، في 13 نوفمبر، بتهمة واحدة هي الاستخدام غير القانوني لبندقية الهواء المضغوط فيما يتعلق بحادثة 2 أكتوبر خارج معبد "تمبل بيث زيون" في بروكلاين، والتي وقعت في يوم "يوم الغفران" (Yom Kippur)، أقدس يوم في الديانة اليهودية.
ووفقا لوزارة الأمن الداخلي، اعتقلت عمليات إنفاذ القانون والإبعاد في بوسطن (ERO) التابعة لهيئة الهجرة والجمارك الباحث يوم الأربعاء، ووافق على العودة طوعا إلى البرازيل لتجنب الترحيل.
وقالت تريشيا ماكلولين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، في بيان: "إن العمل والدراسة في الولايات المتحدة امتياز، وليس حقا". وأضافت: "لا يوجد مكان في الولايات المتحدة لأعمال معاداة السامية الوقحة والعنيفة كهذه. إنها إهانة لمبادئنا الأساسية كدولة وتهديد غير مقبول للمواطنين الأمريكيين الملتزمين بالقانون"، على حد تعبيرها.
وكان غوفيا، وهو أستاذ زائر للقانون في مؤسسة "آيفي ليغ" المرموقة، متواجداً في الولايات المتحدة بتأشيرة J-1 (مؤقتة وغير هجرة)، والتي ألغتها وزارة الخارجية بعد أسبوعين من حادث إطلاق النار.
وبعد إطلاقه لطلقتين، واجه غوفيا الأمن الخاص للكنيس، مما أدى إلى "صراع جسدي قصير" قبل أن يتوجه إلى منزله القريب من دار العبادة، وفقا لتقرير شرطة نقلته صحيفة "Brookline.News".
وعندما واجهته الشرطة المحلية، أكد غوفيا أنه كان يستخدم بندقية الخردق لصيد القوارض المحلية. واكتشفت الشرطة لاحقا أن إحدى الطلقات قد حطمت نافذة سيارة.
من جهتها، وضعت كلية حقوق هارفارد غوفيا في إجازة إدارية، لكنها لم تكشف علنا عن أي إجراء تأديبي إضافي. وكجزء من صفقة الإقرار بالذنب الخاصة بالأستاذ، أُسقطت تهم الإخلال بالسلام، والسلوك غير المنضبط، وتخريب الممتلكات.
المصدر: "نيويورك بوست"