وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم خلال المهرجان الذي أقامه حزب الله تحت عنوان "نَجيع ومِدادٌ"، تكريما "للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس":
- نحن تربينا أيضا على حب الوطن، وآمنا بحرية الاختيار والتعبير والإيمان وإقامة الدولة.
- حزب الله يتميز بالتفافٍ شعبي كبير حوله بسبب التزامه بالمشروع الإسلامي، وبفضل أداء العلماء والمبلّغين في هذا الاتجاه.
- الطاغوت يريد مواجهة المقاومة لأنها تطرح مشروعا يقوم على العزة والكرامة، بينما يسعى المستكبرون لفرض رؤيتهم الاستعمارية.
- حزب الله استطاع أن يقدّم نموذجا راقيا ومؤثرا، وأن يقدّم تجربة مميزة على الصعيد الوطني كانت محط أنظار، ولذلك أصبح العالم المستكبر يريد القضاء على حزب الله.
- يريدون مواجهة المقاومة لأنها تطرح مشروعا يقوم على الوطنية والاستقلال والعزة والأخلاق، وهؤلاء لا يريدون لنا أن نعيش هذه الحياة.
- استطاع حزب الله أن يبني علاقة مع أهم تيار مسيحي في العام 2006 مع التيار الوطني الحر، حيث قدم نموذجا لتحالف بين حزب الله وقوة مؤثّرة على الساحة المسيحية.
- تجربة حزب الله لم تكن يومًا معزولة؛ كان دائمًا متعاونا، يمد اليد، ويقدّم تجربة رائدة، وهذا ما أغاظ المستكبرين.
- التربية التي نقدّمها في كشافنا ومدارسنا هي التجربة التي تبرز في الاستقامة، وعلى الصعيد الوطني، وفي التعاون مع الجميع.
- أصدر حزب الله بيانا إلى البابا (لية الرابع عشر)، فإذا بحملة تقوم بها بعض الجهات المنزعجة وتواجه هذا البيان، وتسأل: لماذا قمتم بذلك؟
- واجهوا البيان لأنهم وجدوا أنه دخل إلى القلب وأثر، فأرادوا تشويه صورته، ولكنهم لن يقدروا.
- من الذي يريد تشويه صورة شعبٍ غنيٍّ بقوته ومعنوياته ووطنيته، وبإرادته أن يكون في موقع العزّة، وبمقاومة بذلت الدماء وضحت من أجل الوطن؟
- كل هذه السهام ستتكسر، وستزيدنا عزيمة وقوة وطاقة، لأننا جماعة آمنت بالله وتربّت على أيدي العلماء الربانيين.
- من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف سياسي داخل الوطن.. لكن كيف ننظم الخلاف السياسي؟
- يُفترض أن يُنظم وفق الدستور والقوانين، وفي إطار أن الخلاف الداخلي هو وسيلة لتحسين شروط الدولة.
- نحن نتعاون مع الجميع لبناء الدولة وتحرير الأرض، وصحيفة أعمالنا تُثبت ذلك.
- لا ننتظر شهادة من أحد، ولا نعطي شهادة لأحد.. لا يحقّ لأحد أن يتصدى لإعطاء شهادات وطنية، وهم أنفسهم من يحتاج إلى من يبرّئهم من تاريخهم السيئ ومن جرائمهم في الحرب الأهلية.
- الانتخابات النيابية تُظهر الأمور على حقيقتها، وهي الحَكَم في النهاية.
- هذا العدو عدو توسعي، لم يلتزم بالاتفاق، واعتداءاته دائمة. وهي ليست بسبب وجود سلاح حزب الله، بل بهدف التأسيس لاحتلال لبنان بشكل تدريجي، ورسم "إسرائيل الكبرى" من بوابة لبنان.
- الحدود التي يجب أن نقف عندها في علاقات الدولة اللبنانية مع العدو الإسرائيلي هي حدود الاتفاق فقط.
- لا يوجد شيء اسمه "بعد جنوب الليطاني"، وكل الأمور الأخرى هي شؤون داخلية بين اللبنانيين أنفسهم.
- لا علاقة لأمريكا بالسلاح، ولا باستراتيجية الدفاع، ولا بخلافات اللبنانيين.
- هم يريدون نزع السلاح، وتجفيف مصادر المال، ومنع الخدمات، وإقفال المدارس والمستشفيات، ويمارسون سياسة منع الإعمار والتبرعات، وهدم البيوت.
- هم يريدون إلغاء وجودنا بالكامل.. هل تريدون إقناعنا بأن القضية هي فقط نزع السلاح، وعندها يُحل الوضع في لبنان؟
- سندافع عن أنفسنا وأهلنا وبلدنا، ونحن مستعدّون للتضحية إلى أقصى الحدود، ولن نستسلم.
- سيكون بأسنا أشد وأقوى، ولن نستسلم.. سنكون إلى جانب أهلنا وجرحانا، أسطورةً في التضحية.. سنحفظ العهد، ونصون أمانة الشهداء، ولن نتراجع.
- لن نعير خَدَم "إسرائيل" أي أهمية. سنهتم فقط بمن يريد أن يسمع من مواطنينا والقوى السياسية، ونتناقش ونتعاون في إطار البلد الواحد، وفي إطار استراتيجية دفاعية نتفق عليها. وهذا هو الإطار الوحيد المفتوح.
- لا يستطيع أحد في العالم أن يمنع قدرة الدفاع، وهذا أمر محسوم. فليجرّبوا ذلك مع المهزومين لا معنا.
المصدر: RT