مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

41 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

"مبدأ مونرو".. كيف تعيد واشنطن إحياء عقيدة عمرها قرنان لفرض نفوذها في نصف الكرة الغربي؟

كشفت وثيقة الأمن القومي الاستراتيجي الأمريكي أن الولايات المتحدة ستعود إلى "مبدأ مونرو" وتعمل على تعزيزه لاستعادة الهيمنة الأمريكية في نصف الكرة الغربي.

"مبدأ مونرو".. كيف تعيد واشنطن إحياء عقيدة عمرها قرنان لفرض نفوذها في نصف الكرة الغربي؟
Gettyimages.ru

يعد مبدأ مونرو (Monroe Doctrine) أحد أهم الأسس التي شكلت السياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ القرن التاسع عشر، وواحدا من أكثر المبادئ تأثيرا في العلاقات الدولية في نصف الكرة الغربي.

وقد أعلن عنه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمس مونرو في خطابه السنوي إلى الكونغرس عام 1823، ليصبح لاحقا حجر الزاوية في استراتيجية واشنطن تجاه أوروبا وأمريكا اللاتينية.

خلفية تاريخية

في مطلع القرن التاسع عشر، كانت دول أمريكا اللاتينية تخوض حروب استقلال ضد الإمبراطوريات الأوروبية مثل إسبانيا والبرتغال. وفي الوقت نفسه، كانت القوى الأوروبية الكبرى، بما فيها بريطانيا وفرنسا وروسيا، تفكر في استعادة نفوذها أو توسيعه في المنطقة. وقد رأت الولايات المتحدة أن أي عودة لهذا النفوذ ستشكل تهديدا مباشرا لأمنها ومجالها الحيوي.

مضمون مبدأ مونرو

تضمن المبدأ ثلاثة محاور رئيسية:

  1. رفض أي استعمار جديد في نصف الكرة الغربي
    أعلن مونرو أن القارة الأمريكية لم تعد مفتوحة أمام القوى الأوروبية لإنشاء مستعمرات جديدة.

  2. تحذير أوروبا من التدخل في شؤون دول أمريكا اللاتينية
    شدد الخطاب على أن أي محاولة لإعادة السيطرة على الدول التي نالت استقلالها ستُعتبر عملاً عدائياً ضد الولايات المتحدة.

  3. التزام الولايات المتحدة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأوروبا
    في المقابل، تعهدت واشنطن بعدم التدخل في صراعات أوروبا أو شؤون مستعمراتها المتبقية.

وبهذا وضع مبدأ مونرو خطا فاصلا بين النظامين السياسيين في العالم القديم (أوروبا) والعالم الجديد (الأمريكتين).

تطور المبدأ عبر الزمن

على مر العقود، لم يبق مبدأ مونرو مجرد إعلان سياسي، بل تم تأويله وتوسيعه بطرق متعددة:

  • في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، استخدمته واشنطن لتبرير تدخلاتها العسكرية في أمريكا اللاتينية، خاصة خلال "عقيدة روزفلت" التي أضافت حق الولايات المتحدة في التدخل لمنع الفوضى في المنطقة.

  • خلال الحرب الباردة، أصبح المبدأ وسيلة لوقف أي تمدد سوفييتي أو شيوعي في نصف الكرة الغربي، مثل أزمة الصواريخ الكوبية 1962.

  • في السياسة الحديثة، ظل المبدأ مرجعا لموقف أمريكي ثابت مفاده أن المنطقة تقع ضمن المجال الحيوي للولايات المتحدة وأن أي نفوذ أجنبي يعد تهديدا لمصالحها.

"ملحق ترامب" لعقيدة مونرو

جاء في وثيقة استراتيجية الأمن القومي التي أصدرها البيت الأبيض أن  "أمن الحدود هو العنصر الأساسي للأمن القومي"، وتشير ضمنيًا إلى جهود الصين لبسط نفوذها في المنطقة القريبة من أمريكا.

وتقول الوثيقة: "يجب أن تكون الولايات المتحدة المهيمنة في نصف الكرة الغربي كشرط لأمننا وازدهارنا — شرط يسمح لنا بأن نؤكد حضورنا بثقة حيث ومتى نحتاج في المنطقة".

وتضيف: "يجب أن تكون شروط تحالفاتنا، وشروط تقديم أي نوع من المساعدات، مرتبطة بالحد من النفوذ الخارجي المعادي — من السيطرة على المنشآت العسكرية والموانئ والبنى التحتية الحيوية إلى شراء الأصول الاستراتيجية بمعناها الواسع".

وعند الإشارة في الوثيقة إلى "ملحق ترامب"، فهذا يعني إعادة تفسير حديثة للمبدأ بما يتناسب مع الظروف الحالية، عبر:

  • تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في نصف الكرة الغربي

  • مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في أمريكا اللاتينية

  • ربط المساعدات والتحالفات بشروط تحدّ من تدخل القوى الخارجية

  • اعتبار أمن الحدود والهجرة والتهديدات العابرة مثل المخدرات جزءًا من الأمن القومي الأمريكي

وبذلك تسعى إدارة ترامب إلى إحياء مبدأ عمره 200 عام، ولكن بصياغة عصرية تركز على السيطرة الاستراتيجية والاقتصادية ومواجهة القوى الدولية الصاعدة.

المصدر: RT + وكالات

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

سوريا.. "سرايا أنصار السنة" تتبنى تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد علي بن أبي طالب في حمص

ترتيب قادة الخليج في استطلاع "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً عام 2025" حتى الآن

قيادي سابق بـ"جماعة الجهاد" و"القاعدة" يكشف عن طلب خطير وجهه محمد مرسي للظواهري (فيديو)

"لا تملك القدرة على التعامل مع أنقرة".. دبلوماسي تركي يتحدث علنا عن احتمالية المواجهة مع إسرائيل

"قلب الراجل أتوبيس".. تداول فيديو للإعلامي المصري عمرو أديب يتحدث عن المرأة بعد طلاقه من لميس

عبد الملك الحوثي: العدو الإسرائيلي يعد للمزيد من التصعيد ويجب أن نستعد لما هو آت

ألمانيا تعتذر عن تحليل الصندوق الأسود للطائرة الليبية المنكوبة وداخلية طرابلس تحيله لدولة جديدة

المجلس الانتقالي الجنوبي: القصف الجوي الذي استهدف مواقع قوات النخبة الحضرمية لن يخدم أي مسار تفاهم

الكرملين يكشف عن اتصالات روسية أمريكية حول أوكرانيا بعد محادثات دميترييف في ميامي

عام يمضي بلا قرارات وعام يأتي بالتغيير الكبير