وتُشير الصحيفة إلى زيارة المستشار الألماني فريدريش ميرتس المُرتقبة إلى بروكسل لمناقشة استخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة كييف مع رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر.
وصرحت مصادر لم تُسمَّى لصحيفة فاينانشال تايمز بأن الحاجة إلى حل سريع لمشكلة الأصول الروسية المجمدة و"إرسال إشارة سياسية إلى موسكو وواشنطن" تفوق أهمية الحذر القانوني في هذه المسألة.
وذكرت الصحيفة أن "موقف ألمانيا (بشأن الأصول المجمدة ) مدفوع جزئيًا أيضا بمخاوف من أن البلاد، بعد أن خففت شروط كبح جماح ديونها (على الاقتراض الحكومي) لتوفير إنفاق دفاعي غير محدود تقريبًا، تُخاطر بتحمل حصة كبيرة من تكاليف توريد المعدات العسكرية إلى أوكرانيا".
في مارس، أقرّ البرلمان الألماني تعديلا على دستور البلاد، يُخفّف بشكل كبير القيود المفروضة على الاقتراض الحكومي. وقد بُرّرت هذه الخطوة بالحاجة إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية.
وتسعى المفوضية الأوروبية جاهدةً للحصول على موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على استخدام الأصول السيادية الروسية لصالح كييف.
المصدر: نوفوستي