وتعمل هذه الوحدة تحت قيادة فرقة عمل "ضربة العقرب" التي شكلتها القيادة المركزية الأمريكية، وتستخدم طائرات مسيرة هجومية من نوع "لوكاس" تم تطويرها بناءً على هندسة عكسية للطائرة الإيرانية "شاهد" التي استولت عليها الولايات المتحدة سابقًا.
وقد أشار بيان للقيادة المركزية على منصة "إكس" إلى أن طائرات "لوكاس" تتمتع بمدى واسع وقدرة على العمل المستقل، ويمكن إطلاقها بوسائل متعددة تشمل المنجنيقات والمنصات الأرضية والمركبات. ولم يُكشف عن الموقع الدقيق لنشر هذه الوحدة في المنطقة.
وفي هجوم كبير عام 2024، اعترضت الدفاعات الأمريكية 70 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ باليستية من أصل قرابة 170 طائرة و120 صاروخًا أطلقها إيران نحو إسرائيل، وحصل طياران أمريكيان على وسام النجمة الفضية لدورهما في هذه العملية.
واعترف مسؤول دفاعي أمريكي بأن اعتماد الولايات المتحدة السابق على أنظمة عالية التكلفة وضع قواتها في موقع غير مؤات أمام تهديدات المسيرات منخفضة التكلفة، مشيرًا إلى أن تطوير نظام "لوكاس" الذي تبلغ تكلفة الواحدة منه حوالي 35 ألف دولار يمثل تغييرًا في هذا المجال.
وقد تولت فرقة عمل "ضربة العقرب" المكونة من نحو 20 فردا تحت إشراف قيادة العمليات الخاصة المركزية، قيادة جهود تطوير هذه الطائرات. وأكد قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر أن هذه الوحدة الجديدة تمثل استخدامًا مبتكرًا للتكنولوجيا لتحقيق الردع.
المصدر: القيادة المركزية