ويقف خلف مشروع القانون، المعروف باسم "قانون التصدير الآمن للرقائق (SAFE) لعام 2025"، السيناتور الجمهوري بيت ريكتس والسيناتور الديمقراطي كريس كونز، اللذان يزعمان أن "الولايات المتحدة تتصدر سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في مواجهة الصين بفضل تفوقها في القدرات الحاسوبية العالمية".
ووفقا لبيان صادر عن السيناتور ريكتس، فإن مشروع القانون "سيلزم وزير التجارة الأمريكي برفض طلبات تراخيص التصدير الخاصة بالرقائق المتقدمة إلى 'دول خصمة' لمدة لا تقل عن 30 شهرا"، موضحا أن هذه الدول تشمل "كوريا الشمالية وروسيا وإيران والصين، إضافة إلى هونغ كونغ وماكاو".
ويعرّف المشروع "الرقائق المتقدمة" بأنها أي رقائق تعد أكثر تطورا من تلك المسموح حاليا بتصديرها إلى هذه الدول.
ويأتي طرح هذا التشريع في وقت يدرس فيه البيت الأبيض إمكانية السماح لشركة "إنفيديا" بتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة من طراز H200 إلى الصين، وهو ما أثار مخاوف لدى بعض المسؤولين والمشرعين الأمريكيين.
وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن الإدارة الأمريكية تجري مناقشات مبكرة حول منح هذه التصاريح بالتصدير، وهو ما سيمثل تخفيفا كبيرا للقيود المفروضة منذ عام 2022 للحد من وصول الصين إلى التقنيات الأمريكية المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: "فاينانشال تايمز"