وذكرت الوكالة، أن دورية تابعة للقوات الإسرائيلية مؤلفة من ثلاث سيارات عسكرية توغلت باتجاه مدخل قرية الصمدانية الغربية، ونصبت حاجزا لتفتيش المارة على الطريق المتجه نحو قرية الرواضي والواصل إلى قرية العجرف.
وأضافت أن دورية أخرى مكوّنة من ثلاث سيارات عسكرية توغلت في طريق سد المنطرة في ريف القنيطرة.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن القوات الإسرائيلية استهدفت تل أحمر شرقي، بريف القنيطرة الجنوبي، وأطراف بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي بعدد من قذائف المدفعية.
وفي وقت سابق الخميس، توغلت دورية إسرائيلية، مؤلفة من أربع سيارات، في ريف القنيطرة الجنوبي، ونصبت حاجزا عند مفرق قرية زبيدة الغربية، على الطريق الواصل بين قرية رويحينة وبلدة بئر عجم، وأجرت عمليات تفتيش للمارة.
كما توغلت قوات إسرائيلية صباح اليوم في قريتي الصمدانية الشرقية، والعجرف بريف القنيطرة الشمالي، وفقا لـ"سانا".
وتواصل إسرائيل سياساتها العدوانية وخرقها لاتفاق فض الاشتباك عام 1974، عبر التوغل في الجنوب السوري، والاعتداء على السوريين من خلال المداهمات والاعتقالات التعسفية والتهجير القسري وتدمير الممتلكات وتجريف الأراضي الزراعية.
وشنّت طائرات إسرائيلية نحو 500 غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة السلاح السورية بالكامل.
وتطالب سوريا باستمرار بخروج الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي يتخذها في الجنوب السوري باطلة ولاغية ولا ترتب أي أثر قانوني وفقا للقانون الدولي.
ودعت دمشق المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وردع ممارسات الاحتلال وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة لاتفاقية فض الاشتباك 1974.
المصدر: سانا