وأوضح بوتين أن الرحلة جاءت بمبادرة ودية منه، حيث دعا مودي بكل بساطة إلى مشاركته الركوب في سيارته.
وكان بوتين ومودي قد شاركا معا في قمة منظمة شانغهاي للتعاون، ومن هناك توجها سويا في سيارة "أوروس" إلى مكان انعقاد المحادثات الروسية-الهندية.
وقال بوتين في مقابلة مع قناة "إنديا توداي": "كما تعلمون، كنا نناقش بعض القضايا الراهنة، ولم تكن تلك الرحلة مخططا لها. فعندما خرجنا إلى الشارع، وصلت سيارتي، فاقترحت عليه — على سبيل الود — أن نركب معا".
وأضاف الرئيس: "فبسطنا الأمر، وجلسنا معا كأصدقاء حقيقيين"، مشيرا إلى أنهما استغلا الطريق في حوار مفتوح، مؤكدا أن بينه وبين مودي دائما "ما يكفي من المواضيع للحديث حولها".
إلا أن الزعيمين لم يغادرا المركبة فور وصولهما، بل بقيا داخلها لنحو "50 دقيقة إضافية"، يجريان محادثة ثنائية خاصة، قبل أن ينتقلا معا إلى قاعة الاجتماعات، حيث كانت تنتظرهما الوفود الرسمية من الجانبين.
المصدر: "إنديا توداي"