وقال جونتشار لصحيفة "إزفيستيا": "بناءً على تصريحات وأفعال قيادة الناتو، فإنها ما زالت غير مستعدة للحوار الطبيعي، إلا أن قنوات الاتصال الطارئة بين مقر الناتو والسفارة لا تزال نشطة ومتواصلة، ويتم استخدامها بشكل دوري، على وجه الخصوص، عبر جهاز الملحق العسكري في السفارة".
كما أشار إلى أن الحلف غالبا ما يتجاهل إمكانية الاتصال مباشرة بالمركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي، مستذكرا حادث الطائرة المسيرة التي زعموا أنها روسية من خلال سقوط حطامها في بولندا.
وأضاف جونتشار: "في جميع الحوادث المماثلة، يختار الناتو طريق الاتهامات الهستيرية العاطفية غير المبررة في وسائل الإعلام. من الواضح أن هذه المزاعم لا تساهم في تخفيف التوتر".
المصدر: إزفيستيا