وأضاف محمد باقر قاليباف في المؤتمر الثاني حول "الأسرة والمستقبل والروابط المستدامة": "إذا وجدنا أنفسنا بحاجة إلى مواصلة النهج الثوري فعلينا أن نكون مستعدين لتقبل تغيير موقفنا في بعض المجالات".
وتابع قائلا: "لا ينبغي النظر إلى المرأة وقضاياها كمشكلة، بل كفرصة استراتيجية لحل أزمات مؤسسة الأسرة والتحديات الاجتماعية الأوسع".
وصرح قاليباف بأنه "وبفضل الثورة الإسلامية، استطاعت المرأة الإيرانية بصفتها مهندسة الحضارة ومحور التعليم، أن تكسر التصورات السائدة في الشرق والغرب".
وذكر أنه وورغم كل القيود، أثبتت أنها قادرة على أن تكون محور المنزل وربة البيت، وأن تلعب دورا محوريا في المجتمع، دون أن تتآكل جوانبها الإنسانية أو تتحول صفاتها الأنثوية إلى سلع وخدمات في المجال العام.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أنه "وفي حين رفع الغرب شعار المساواة بين الجنسين، كان ذلك على حساب إضعاف دعائم الأسرة، واليوم يحتج المفكرون الغربيون على العواقب الوخيمة لتراجع مؤسسة الأسرة في مجتمعاتهم".
وأكد في كلمته أن نهج إيران في الحكم هو تجاوز المفهوم الخادع للمساواة بين الجنسين وبدل ذلك السعي نحو تحقيق العدالة بينهما.
وأوضح أن الإمام الخميني هو من فتح أبواب الثورة أمام المرأة الإيرانية في وجه نظام فتح نوافذ الابتذال أمامها وهو (الخميني) من آمن بالمرأة الإيرانية ودعاها إلى التوقف عن كونها سلعة استهلاكية وأن تصبح لاعبا حاسما في الميدان.
المصدر: "مهر"