جاء ذلك في مقابلة مع الصحيفة الإيطالية "ريبابليكا"، حيث قال غروسي: "أعتبر هذا بيانا سياسيا ردا على تصريحات مماثلة لقادة آخرين. وبعد ذلك سنرى الإجراءات المحددة التي ستلي هذه الكلمات.. هناك حاجة إلى دبلوماسية رئاسية".
وأضاف: "ناقش ترامب وبوتين خلال اجتماعهما في ألاسكا احتمال استئناف المفاوضات حول المشكلة النووية. الانفراج الدولي هو دائما نتيجة للدبلوماسية: كلما زادت الدبلوماسية على مستوى عال، قل تطوير أنواع جديدة من الأسلحة".
وفي 30 أكتوبر، كان ترامب قد أصدر أمره بإجراء اختبارات الأسلحة النووية "على قدم المساواة" مع دول أخرى ذات صلة - وفقا لادعائه - مؤكدا أن هذه العملية ستبدأ فورا.
من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن روسيا سترد إذا أجرت أي من القوى النووية اختبارات نووية.
وفي تطور ذي صلة، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا لمجلس الأمن الروسي في 5 نوفمبر، حيث ذكر وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف أنه يعتبر من المناسب البدء في التحضير لاستئناف الاختبارات النووية في موقع "نوفايا زيمليا" للاختبارات.
وكلف بوتين بجمع المعلومات وإجراء تحليل في منصة مجلس الأمن الروسي وتقديم مقترحات حول البدء المحتمل في أعمال التحضير لاختبارات الأسلحة النووية.
يذكر أن الناطق الرسمي للكرملين دميتري بيسكوف كان قد أشار سابقا إلى أن روسيا والصين لا تشاركان حاليا في اختبارات الأسلحة النووية، في إشارة إلى موقفهما المختلف عن التصريحات الأمريكية الأخيرة.
المصدر: وكالات