وذكرت استطلاعات رأي سابقة، أجراها نفس المعهد، أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" حافظ على موقعه الرائد بين الأحزاب الألمانية منذ سبتمبر، ولم يعد يخسر الأرض أمام كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU/CSU)، كما كان يفعل في السابق.
وبحسب نتائج الاستطلاع الجديد، يحظى حزب "البديل من أجل ألمانيا" بدعم 27% من المشاركين في الدراسة، بينما يأتي تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي في المركز الثاني بحصوله على دعم 25%، والحزب الديمقراطي الاجتماعي في المركز الثالث بحصوله على 15%.
وبالمقارنة مع الاستطلاع السابق، ارتفع دعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" بنقطة مئوية واحدة، ليعود إلى المستوى القياسي الذي سجله الحزب لأول مرة في أكتوبر الماضي.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 24 إلى 28 نوفمبر، وشمل 1198 مواطنا. وبلغ هامش الخطأ 2.9 نقطة مئوية.
وفي نهاية شهر نوفمبر، أظهر استطلاع آخر للرأي أجراه معهد INSA لصالح صحيفة بيلد أن عدد الألمان الذين يرفضون بشكل قاطع إمكانية التصويت لصالح "البديل من أجل ألمانيا" المعارض انخفض إلى أقل من 50% للمرة الأولى.
في 23 فبراير، شهدت ألمانيا انتخابات برلمانية مبكرة، وفازت بها كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي. وحل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني ثانيا بحصوله على نسبة قياسية بلغت 20.8% من الأصوات.
وجاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي في المركز الثالث بحصوله على 16.4% من الأصوات، وهي أسوأ نتيجة في تاريخ هذا الحزب. ودخل البرلمان أيضا حزب الخضر (11.6%)، وحزب اليسار (8.8%)، وحزب الأقلية الدنماركية الفريزية، اتحاد الناخبين في جنوب شليسفيغ، الذي حصل على مقعد واحد في البرلمان.
المصدر: نوفوستي