وأضاف ممثل الكرملين، في حديث لقناة CNN التلفزيونية: "إن حالة عدم اليقين السياسي الناجمة عن هذه الفضيحة تتزايد، وتزداد بسرعة كبيرة، يوما بعد يوم. ومن الصعب التنبؤ بما سيحدث لاحقا".
في 10 نوفمبر، أعلنت الهيئات الأوكرانية لمكافحة الفساد عن إطلاق عملية واسعة النطاق تحت مسمى "ميداس" لكشف شبكة فساد ضخمة في قطاع الطاقة.
واتضح أن رأس هذه الشبكة هو رجل الأعمال تيمور مينديتش، صديق فلاديمير زيلينسكي المقرب. كما جرت مداهمات في مقر سكنه، وكذلك في مقر وزارة العدل التي كان يترأسها غيرمان غالوشتشينكو، الذي أقيل منذ ذلك الحين، إضافة إلى شركة "إنيرغواتوم" الحكومية. وبحسب التحقيقات، قام المتورطون في هذه المخططات الإجرامية بغسل ما لا يقل عن 100 مليون دولار أمريكي.
وأثارت هذه الفضيحة أزمة عميقة في الحكومة الأوكرانية، حيث طالب عدد من النواب، بمن فيهم نواب من حزب "خادم الشعب" الحاكم، باستقالة رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي.
وفي يوم الجمعة، أعلن زيلينسكي أن مدير مكتبه، أندريه يرماك، قد قدّم استقالته. وقبل ذلك، أفاد ياروسلاف جيليزنياك، نائب البرلمان الأوكراني، بأن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا (NABU) ومكتب المدعي العام المتخصص في مكافحة الفساد (SAPO) يُجريان عمليات تفتيش لمنزل يرماك في ظل فضيحة فساد قطاع الطاقة التي اندلعت في أوكرانيا.
المصدر: وكالات