وقال ميروشنيك: "هذه محاولة لتأخير وصولهم إلى زيلينسكي نفسه، وهذا ينذر بعواقب وخيمة. في هذه الأثناء، يحاول إيجاد وقت للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، ليتمكن من حمايته من فضيحة الفساد الهائلة المكتشفة".
وأضاف أن "زيلينسكي اتخذ قرار تسليم الجميع من أجل البقاء على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى، وإلا، فسيحاسب أيضا على بعض عمليات الاحتيال الدولية التي تورط فيها يرماك".
وأوضح أن "انقلاب زيلينسكي على يرماك وطرده فورا بناء على طلبه، يوحي بأن محققي المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا لديهم أدلة كافية على فساده الصريح".
وأشار إلى أن "هذا الفساد ليس أمرا شخصيا يخص يرماك فحسب، بل يرتبط ارتباطا مباشرا بأفعال زيلينسكي، وربما بشركائه الدوليين أيضا".
وأعلن زيلينسكي في وقت سابق، أن رئيس مكتبه، أندريه يرماك، قدم طلب استقالته.
وأفاد النائب في البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك في وقت سابق بأن موظفي الهيئات الأوكرانية لمكافحة الفساد داهموا منزل أندريه يرماك.
يذكر أنه في 10 نوفمبر، أعلنت موظفي الهيئات الأوكرانية لمكافحة الفساد عن إطلاق عملية واسعة النطاق تحت مسمى "ميداس" لكشف شبكة فساد ضخمة في قطاع الطاقة.
واتضح أن رأس هذه الشبكة هو رجل الأعمال تيمور مينديتش، صديق زيلينسكي المقرب. كما جرت مداهمات في مقر سكنه، وكذلك في مقر وزارة العدل التي كان يترأسها غيرمان غالوشتشينكو، الذي أقيل منذ ذلك الحين، إضافة إلى شركة "إنيرغواتوم" الحكومية.
المصدر: "تاس"