وذكرت الصحيفة أن الفضيحة، التي نشأت على خلفية محاولات الولايات المتحدة تسوية النزاع تفاقم "خطر عرقلة المفاوضات".
وأشارت إلى أن التورط المحتمل ليرماك، أحد المفاوضين الرئيسيين من الجانب الأوكراني، في مخططات فساد "يضعف موقف كييف".
كما أكدت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن فلاديمير زيلينسكي قد يفقد السيطرة على الأغلبية البرلمانية والحكومة وجهاز الأمن الأوكراني في حال إقالة مدير مكتبه يرماك الذي كان ينسق عملهم.
وأفاد النائب في البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك في وقت سابق بأن موظفي الهيئات الأوكرانية لمكافحة الفساد داهموا منزل أندريه يرماك.
يذكر أنه في 10 نوفمبر، أعلنت موظفي الهيئات الأوكرانية لمكافحة الفساد عن إطلاق عملية واسعة النطاق تحت مسمى "ميداس" لكشف شبكة فساد ضخمة في قطاع الطاقة.
واتضح أن رأس هذه الشبكة هو رجل الأعمال تيمور مينديتش، صديق زيلينسكي المقرب. كما جرت مداهمات في مقر سكنه، وكذلك في مقر وزارة العدل التي كان يترأسها غيرمان غالوشتشينكو، الذي أقيل منذ ذلك الحين، إضافة إلى شركة "إنيرغواتوم" الحكومية. وبحسب التحقيقات، قام المتورطون في هذه المخططات الإجرامية بغسل ما لا يقل عن 100 مليون دولار أمريكي.
المصدر: "تاس"