وخلال اتصال هاتفي مع أفراد من الجيش الأمريكي بمناسبة عيد الشكر، قال ترامب: "في الأسابيع الأخيرة، عملتم على ردع تجار المخدرات الفنزويليين، وهم كثر، بالطبع، لم يعد هناك الكثير منهم يأتون عن طريق البحر".
وأضاف: "ربما لاحظتم أن الناس لا يرغبون في توصيل البضائع عن طريق البحر، وسنبدأ في إيقافهم برا أيضا، الوضع في فنزويلا أسهل، لكن ذلك سيبدأ قريبا جدا، لقد حذرناهم: توقفوا عن إرسال السم إلى بلادنا".
ووفق شبكة "سي أن أن" فإن تصريحات ترامب تؤكد أنه حسم أمره بشأن فنزويلا بعد إحاطات استخباراتية رفيعة المستوى واستعراض للقوات الأمريكية في المنطقة.
وكان ترامب أعلن نيته إجراء اتصال هاتفي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا متزايدا على خلفية التصعيد العسكري الأمريكي.
وقال ترامب بوقت سابق هذا الأسبوع: "قد أتحدث معه، سنرى، نناقش ذلك مع مختلف المسؤولين، لكننا قد نتحدث مع فنزويلا".
وأضاف: "إذا استطعنا القيام بالأمور بالطريقة السهلة، فلا بأس، وإذا اضطررنا للقيام بها بالطريقة الصعبة، فلا بأس أيضا".
وفي وقت سابق، أفاد موقع أكسيوس بأن ترامب أبلغ مستشاريه أنه يعتزم التحدث مع مادورو مباشرة.
وقال أحد المصادر للصحيفة إن المكالمة الهاتفية بين الزعيمين لا تزال في مراحل التخطيط ولم يحدد موعدها بعد ولا أحد يتكهن بما سيقوله ترامب لمادورو.
ومنذ سبتمبر الماضي أذن ترامب بتوجيه ضربات استهدفت زوارق تزعم واشنطن أنها لتجار المخدرات في مياه فنزويلا بالبحر الكاريبي.
ودمرت هذه الضربات عشرات الزوارق وخلفت أكثر من 80 قتيلا، فيما قال ترامب إن "أيام مادورو زعيما لفنزويلا باتت معدودة"، مؤكدا أن "واشنطن لا تعتزم شن الحرب على كاراكاس".
المصدر: سي أن أن+ RT