وقال فولفوفيتش خلال مقابلة مع القناة الإعلامية الأولى البيلاروسية:
"نحن في منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا نوسّع قواتنا المسلحة ولا نزيد قدراتنا العددية. تركيزنا منصبٌّ على الجودة، وعلى تزويد قواتنا بأحدث أنظمة التسليح، ونشرها على أراضينا لتعزيز الردع والدفاع".
وأضاف أن الغرب "يعزز قدراته العسكرية، ويرفع سقف الإنفاق الدفاعي، ويتجه نحو التسليح، ويزيد من حجم قواته المسلحة"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"التصعيد غير المبرر" على حدود الدول الأعضاء في المنظمة.
وأوضح فولفوفيتش أن الرد على هذا التصعيد يتم من خلال تعزيز القدرات النوعية، مستشهداً بنشر منظومة الصواريخ التكتيكية الروسية "أوريوشنيك" (Oreshnik) على الأراضي البيلاروسية، وقال:
"هذا النشر يُشكّل درعاً دفاعياً مشتركاً لحماية المنظمة بأكملها من التهديدات القادمة من الغرب، خاصةً في ظل ما يجري للأسف على حدودنا الغربية، حيث تتركّز أنشطة عسكرية متزايدة من قبل تحالفات معادية".
وعقد وزراء خارجية والدفاع ولجنة أمناء مجالس الأمن في دول المنظمة اليوم اجتماعا في العاصمة القيرغيزية بيشكيك أفضى إلى اعتماد قرارات بشأن أكثر من 40 قضية تهدف إلى تطوير البُعد العسكري للمنظمة.
وقدم الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إيمان غالي تاسماغامبيتوف تقريرا استعرض فيه الوضع العسكري والسياسي في منطقة مسؤولية المنظمة وعملها خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين.
وفي أعقاب الاجتماع، أقيم حفل نقل رئاسة الهيئات التنظيمية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من قرغيزستان إلى روسيا.
وعقد الاجتماع قبيل قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في بيشكيك والتي تضم 6 دول هي: روسيا، وأرمينيا، وبيلاروس، وكازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان.
المصدر: "نوفوستي"