ونقل التلفزيون عن وثيقة رسمية لقيادة القوات المسلحة السويدية، أن هذا الإجراء يأتي في إطار استعدادات السويد لتنفيذ المهام المشتركة مع حلف "الناتو" وضمان القدرة العسكرية اللازمة. وأوضح التقرير أن هذه الصواريخ مصممة لتكون قادرة على استهداف مواقع حيوية بعيدة.
وعلق رئيس الأركان العامة السويدي، كارل-يوهان إيدستروم، على هذه الخطوة بالقول إن مثل هذه الصواريخ يمكن استخدامها لضرب أهداف على الأراضي الروسية في حال حدوث ما وصفه بـ"هجوم روسي على حلف الناتو".
ونقل التلفزيون عن إيدستروم قوله: "يمكن أن يكون الحديث عن أي شيء، بدءًا من أنظمة التحكم وأجهزة الاستشعار، وصولا إلى البنية التحتية الحرجة"، مشيرا إلى نطاق الأهداف المحتملة لهذه الصواريخ.
كما كشفت الوثيقة ضرورة استبدال كاسحات الألغام الحالية لأسباب منها تقدّمها في العمر، وازدياد الحاجة المزعومة لحماية الأسطول التجاري في المنطقة.
ووفقا للبيان الصحفي الصادر عن القوات المسلحة السويدية، فإن أولوياتها هي "السيطرة الطويلة الأمد على بحر البلطيق - حيث يكون الوضع في البحر وفي الجو حاسما للتنقل والتعزيزات والإمدادات"، و"الدفاع الجوي والصاروخي في جميع أنحاء منطقة عمليات حلف شمال الأطلسي - لحماية وحداتها الخاصة وتعزيز مرونة الجناح الشمالي"، بالإضافة إلى "شبكة لوجستية موثوقة" و"حماية الوحدات والمرافق، وتطوير أنظمة بدون طيار وتعزيز الدفاع السيبراني".
المصدر: وكالات