وكتب دوروف على منصة "X": "بعد تحليل كل ما قاله تشارلي كيرك على الإطلاق عن فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون، أجد معلومات كانديس أوينز حول تورط فرنسا في مقتله معقولة تماما. حتى أن تشارلي دعا إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 300٪ على فرنسا حتى تسحب التهم الموجهة ضدي".
وفي يوم السبت، ادعت الصحفية الأمريكية كانديس أوينز أن مصدرا مجهولا من دوائر السلطة الفرنسية اتصل بها وأخبرها أن قاتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك "تلقى تدريبه في اللواء الثالث عشر من الفيلق الفرنسي".
وتشتهر أوينز بترويجها لنظرية أن بريجيت ماكرون، زوجة رئيس فرنسا، هي رجل بيولوجيا. وتعتقد الصحفية أنه قد يتم التخطيط لمحاولة اغتيالها. فوفقا لأوينز، تم تكليف مجموعة صغيرة من الدرك الوطني الفرنسي، التي تضم إسرائيليا واحدا، بعملية اغتيالها.
قُتل كيرك البالغ من العمر 31 عاما، وهو مؤيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 10 سبتمبر الماضي خلال فعالية في جامعة يوتا فالي، تاركا وراءه زوجة وطفلين. وتم توجيه الاتهام بارتكاب الجريمة إلى تايلر روبنسون البالغ من العمر 22 عاما، وتخطط النيابة لطلب عقوبة الإعدام له.
المصدر: RT