مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

89 خبر
  • تصعيد إسرائيلي نحو لبنان
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • تصعيد إسرائيلي نحو لبنان

    تصعيد إسرائيلي نحو لبنان

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

مؤرخة روسية تؤكد دور قطاع الصناعة الألماني في جرائم النازية

أكدت المؤرخة الروسية كسينيا تشيبيكوفا أن محاكمات نورمبرغ لقادة النازية الألمانية طالت رؤوس النازية فقط، ولم تشمل أقطاب الصناعة الألمانية ودورهم في آلة الحرب.

مؤرخة روسية تؤكد دور قطاع الصناعة الألماني في جرائم النازية
لقطة من فيلم "الجوع" المُقتبس من رواية إيغور ياكوفليف في إطار منتدى "بلا تقادم – نورمبرغ. 80 عاما"- قناة "المتحف الرقمي" الروسي.

وقالت تشيبيكوفا، المديرة العلمية لصندوق "التاريخ الرقمي" الروسي، لوكالة "نوفوستي" أن هذه القضية تم التغاضي عنها بصورة متعمدة لفترة طويلة بعد الحرب العالمية الثانية.

وأضافت عضو اللجنة الاستشارية العلمية للجمعية الروسية لتاريخ الحرب لدراسة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب: "قائمة الشركات الألمانية والتحالفات الصناعية والأثرياء الذين ساهموا بداية في تمويل النازيين بشكل فعال، ثم استغلوا الفرص المتاحة لهم لاحقا لتحقيق ثروات هائلة، هي قائمة مذهلة في امتدادها. وقد فضل العالم بعد الحرب أن ينسى هذه الحقيقة طويلا".

وأشارت المؤرخة إلى أن المحكمة العسكرية الدولية الرئيسية في نورمبرغ تلتها لاحقا 12 محاكمة إضافية، عُرفت باسم "محاكمات نورمبرغ اللاحقة"، تناولت قضايا الشركات التي أنتجت غاز "زكلون ب" المستخدم في عمليات القتل الجماعي، وكذلك شركة "كرُب (Krupp)"، أحد أبرز مصنّعي الأسلحة في ألمانيا.

وأردفت: "لقد حاول المدعون إدراج غوستاف كروب، مدير التحالف الصناعي حتى عام 1943، كمتهم في المحاكمة الرئيسية في نورمبرغ، لكن هذا لم يتحقق بسبب حالته الصحية، إذ عدّه القضاة غير صالحٍ للمحاكمة بعد إصابته بجلطة دماغية".

وأكدت تشيبِيكوفا أن هؤلاء المليارديرات والشركات وجدوا مع النازيين "لغة مشتركة" في عدة مجالات، منها القضاء على خطر الحركة النقابية، والحصول على عقود عسكرية ضخمة، واستغلال اليد العاملة المستعبدة شبه المجانية.

وأشارت إلى أن المسؤولية عن موت آلاف "العمال الشرقيين" (أوستاربايتِر)، الذين عاشوا في ظروف تشبه معسكرات الاعتقال داخل المصانع، وعن مقتل آلاف الأطفال المولودين لنساء سوفيتيات وبولنديات أثناء عملهن القسري، قد جرى التغاضي عنها طويلا. ولفتت إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا يُنتزعون من أمهاتهم ويُودعون في ما سُمّي بـ"دور الأطفال"، حيث كانوا يُحرمون من الطعام والرعاية، فيموتون بسرعة وسط عذاب شديد.

وأضافت المؤرخة: "لم يبدأ الحديث العلني عن كل هذه الجرائم إلا بعد مرور سنوات عديدة على انتهاء الحرب".

كما أوضحت تشيبِيكوفا أن الشركات الألمانية الكبرى اعترفت لاحقا رسميا بهذه الصفحات العار في تاريخها، وقامت بمبادرات رمزية كتعبير عن الندم والكفارة.

المصدر: وكالة "نوفوستي"

التعليقات

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام