مباشر

بولسونارو يعترف بمحاولته نزع سواره الإلكتروني وسط شبهات بمحاولته الفرار

تابعوا RT على
أقر الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بمحاولته نزع السوار الإلكتروني المثبت على قدمه خلال خضوعه للإقامة الجبرية، قبيل أن يصدر القضاء السبت، قرارا بتوقيفه احتياطيا خشية فراره.

وذكرت وكالة "رويترز" أن بولسونارو "أقرّ باستخدام أداة لحام لمحاولة فتح السوار الإلكتروني، دون أن يوضح سبب إقدامه على ذلك".

وأضافت الوكالة أن عناصر الشرطة اكتشفوا تعرض السوار لأضرار كبيرة وقاموا باستبداله، قبل أن يصدر قرار اعتقاله.

واعتقلت الشرطة البرازيلية، بولسونارو، يوم السبت، بعدما اعتبر القاضي أن هناك "مخاطر عالية" لهروبه، خاصة عقب دعوة نجله السيناتور فلافيو بولسونارو، يوم الجمعة، إلى تنظيم تظاهرة دعما لوالده.

وقال القاضي ألكسندر دي مورايس، المشرف على الملف، إن التوقيف الاحتياطي جاء لمنع محاولة فرار محتملة، مشيرا إلى أن بولسونارو حاول كسر السوار الإلكتروني مستغلا التظاهرة التي تمت الدعوة لتنظيمها قرب منزله.

ومنح مورايس، فريق الدفاع عن بولسونارو مهلة 24 ساعة لتقديم توضيحات رسمية للمحكمة بشأن هذا الانتهاك لشروط الإقامة الجبرية.

ويعاني الرئيس السابق مضاعفات خطيرة ناتجة عن طعنة في البطن تعرض لها خلال حملته الانتخابية عام 2018، إضافة إلى تشخيص إصابته بسرطان الجلد ونوبات "فواق خارج السيطرة" سببت له ضيق تنفس وإغماءات، ما دفع فريق دفاعه للمطالبة بتنفيذ عقوبته في الإقامة الجبرية بدلا من السجن.

وكانت المحكمة العليا في البرازيل قد أدانت، في مطلع سبتمبر، بولسونارو البالغ من العمر 70 عاما بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم، وحكمت عليه بالسجن لمدة 27 عاما وثلاثة أشهر، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد بإدانة رئيس سابق بجرائم ضد الديمقراطية.

كما أدين بولسونارو إلى جانب سبعة متهمين بارزين آخرين، بعد ثبوت تورطهم في خمس جرائم رئيسية، من بينها: الانخراط في منظمة إجرامية مسلّحة، ومحاولة تقويض مبدأ سيادة القانون الديمقراطي بالقوة، والتآمر لتنفيذ انقلاب، والتسبب في أضرار جسيمة بممتلكات عامة تحت طائلة العنف والتهديد الخطير، بالإضافة إلى تخريب مواقع مصنّفة ضمن التراث الثقافي.

المصدر: رويترز +RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا