وأشارت المجلة إلى أن كييف تواجه عدة مشاكل متزامنة، منها التقدم السريع للجيش الروسي، ونقص في عدد المشاة في القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الفضائح السياسية الداخلية.
وقال المصدر: "في الوقت الحالي، بالكاد نصمد، من يدري ماذا سيحدث بعد شهرين؟ لن يكون الاتفاق المقترح أفضل حالا مع تقدم الوقت".
وفي وقت سابق، صرح المحلل السياسي فلاديمير زاريخين بأن فلاديمير زيلينسكي سيماطل لكسب الوقت لتجنب قبول خطة تسوية الصراع في أوكرانيا.
بينما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه في حال لم تعجب الخطة الأمريكية للسلام في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي فعليه مواصلة القتال.
وتابع ترامب: "قلت له أنت لا تملك الأوراق وأعتقد أنه كان عليه عقد اتفاق سلام منذ سنة أو سنتين".
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الخطة الأمريكية بشأن التسوية الأوكرانية قد تشكل أساسا لحل نهائي، مؤكدا أن واشنطن طلب مرونة من الجانب الروسي ونحن مستعدون لذلك.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تناقش خطة السلام مباشرة مع روسيا، نظرا لمعارضة كييف لها قائلا: "هذا النص لم يناقش معنا بالتفصيل. ويمكنني تخمين السبب. أعتقد أنه واحد. لم تتمكن الإدارة الأمريكية حتى الآن من الحصول على موافقة الجانب الأوكراني. وأوكرانيا تعارض ذلك".
وشدد على أن روسيا مستعدة لمحادثات السلام والحل السلمي للأزمة في أوكرانيا، قائلا: "نحن، كما سبق أن ذكرت مرارا، مستعدون لمحادثات السلام والحل السلمي للمشاكل. ومع ذلك، يتطلب هذا، بالطبع، مناقشة موضوعية لجميع تفاصيل الخطة المقترحة. نحن مستعدون لذلك".
المصدر: ذا إيكونوميست