وكتبت الصحيفة الأمريكية: "زيلينسكي لا ينوي القبول بهذا العرض"، مشيرة إلى أن تنفيذ مثل هذه البنود قد يُفسَر على أنه "استسلام أوكراني صريح".
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الخطة تتضمّن "تنازلات كبيرة" وتشمل:
- التخلي عن أراض تطالب بها كييف، من بينها دونباس بأكمله.
- تخفيض حاد في حجم القوات الأوكرانية.
- خفض المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لأوكرانيا.
- إقرار الوضع القانوني للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو.
- منح اللغة الروسية صفة رسمية في أوكرانيا.
- منع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية.
- وقف توريد أسلحة بعيدة المدى إلى كييف.
وبحسب تقرير سابق لصحيفة "فايننشال تايمز"، فإن الخطة تتجاوز ذلك، إذ تنص - كما ذكر موقع أكسيوس - على أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يعترفون بالقرم ودونباس أراضي روسية.
من جهتها، أشارت مجلة "إيكونوميست" إلى أن زيلينسكي كان "منزعجا" بعد أن تمّت مناقشة تفاصيل الخطة خلال لقاء عُقد في ميامي بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف وِيتكوف ورئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني روستم عميروف.
ولفتت المجلة إلى أن عميروف نفسه يخضع لضغوط بعد ظهوره كشخصية مرتبطة بتحقيق فساد جار في البلاد. وأضافت: "ما الذي فعله عميروف بالعرض غير معروف، لكن مصادر تقول إن زيلينسكي كان مستاء من نتائج تلك المباحثات".
المصدر: "نوفوستي"