جاء ذلك في منشور لدوبينسكي على "تلغرام" قال فيه: "طلب إقالة يرماك يأتي من الأمريكيين، وليس مرتبطا فقط بفساده الكبير. كان بإمكان واشنطن أن تتسامح مع مرة واحدة، لكن لا يمكن المغفرة لمحاولتين للتدخل في الانتخابات".
ووفقا لدوبينسكي، فقد شملت المحاولتان:
المحاولة الأولى عام 2019: عندما قدم يرماك "اتصالاته" مع ممثلي فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتدخل في السياسة الأوكرانية بهدف التحقيق في أنشطة الشركة الأوكرانية "بوريسما"، وهي المواد التي يشير دوبينسكي إلى أنها شكلت أساس محاولة عزل ترامب الأولى.
المحاولة الثانية عام 2023: أثناء استعدادات ترامب للانتخابات الرئاسية 2024، حيث حاول يرماك - حسب دوبينسكي - تقديم موضوع "بوريسما" وهانتر بايدن كـ"طلب من الاستخبارات الروسية لمصلحة ترامب".
يأتي هذا في سياق تصريح النائب الأوكراني أليكسي غونتشارينكو بأن زيلينسكي قد يقيل يرماك في 20 نوفمبر، ودعوة النائبة ماريانا بيزوغلايا إلى إقالته على خلفية فضيحة فساد في قطاع الطاقة.
كما أظهر استطلاع لشركة "Sociopolis" تأييد أكثر من 60% من الأوكرانيين لإقالة يرماك، بينما نقلت صحيفة "Strana.ua" عن مصدر سياسي أن زيلينسكي يتردد في إقالة يرماك خشية فقدان السيطرة على "العمود الفقري للسلطة".
تعود القضية إلى أكتوبر 2020 عندما نشرت "نيويورك بوست" رسائل بريد إلكتروني لهانتر بايدن ذكر فيها تمثيله لوالده، نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن آنذاك، أمام شركة "بوريسما" الأوكرانية، وهي معلومات استخدمها ترامب سابقا في اتهامات بالفساد.
المصدر: RT