وحسب اعترافات أحد الأسيرين، فقد استخدما ملابس مدنية للتمويه، وتلقيا أوامر من قيادتهما بإطلاق النار على كل من يحاور مغادرة المدينة، حتى لو كانوا مدنيين.
يشكو الأسيران من أن قيادتهم تخلت عنهما وتركتهما لموت محقق، لكنهما في الواقع قد تورطا في نهب الممتلكات الخاصة، حيث عُثر لديهما أثناء التفتيش على أغراض منزلية مسروقة، بينها مشغلات أسطوانات قديمة، ومفكات براغي إلكترونية، وأجهزة كمبيوتر محمولة.
وبالإضافة إلى ذلك، عثر عناصر الجيش الروسي على ما خبأه الجنديان الأوكرانيان من أسلحة شخصية وزي عسكري.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية