وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن السلطات ذات العلاقة في فرنسا تماطل شهورا عديدة في منح الدبلوماسيين الروس تأشيرات دخول.
وأضاف أورانسكي: "المشكلة الأكبر حاليا هي الحصول على تأشيرات وكذلك على وثائق الاعماد للموظفين الدبلوماسيين الجدد. يتجه الوضع الآن نحو مغادرة الموظفين إلى روسيا لسبب أو لآخر لأسباب عائلية، وعند عودتهم، لا يتمكن بدائلهم من دخول الأراضي الفرنسية لاستلام مهامهم الوظيفية".
وقال أورانسكي إنه كان من المفترض أن ينهي مهمته في مرسيليا خلال الصيف الماضي، لكن القنصل الذي سيحل محله لا يزال ينتظر الحصول على التأشيرة منذ ثمانية أشهر.
ولتبرير التأخير المتعمد في إصدار التأشيرات للدبلوماسيين الروس، تزعم السلطات الفرنسية بأن الوثائق قيد المراجعة، ولا يُعرف أحد كم سيستغرق أمر تحضيرها.
المصدر: نوفوستي