وأضاف ستوب في حديث لوكالة "أسوشيتد برس" أن أوروبا ستحتاج في الوقت نفسه إلى "سيسو"، وهي كلمة فنلندية تعني القدرة على التحمل والصمود والإصرار، لتجاوز أشهر الشتاء، بينما تواصل روسيا "هجماتها وحربها المعلوماتية في جميع أنحاء القارة".
وأردف: "سيكون من الجيد أن نتمكن على الأقل من تحقيق شيء ما بحلول شهر مارس من العام المقبل".
هذا الأسبوع، أكد الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن وقف إطلاق النار وتجميد الأعمال العدائية على طول خط التماس في أوكرانيا لن يحل الأسباب الجذرية للنزاع.
وفي السياق حذر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أوكرانيا من استمرار الفضائح المتعلقة بالفساد، مشيرا إلى أن "استمرار هذا الوضع في البلاد قد يؤدي إلى هزيمتها في النزاع".
كما أفادت وزارة الخارجية النرويجية بأن أوسلو لا تستطيع ضمان عدم استخدام المساعدات النرويجية المقدمة لكييف لأغراض غير مخصص لها، في ظل استمرار مشاكل الفساد في أوكرانيا.
وتأتي هذه التصريحات في وقت كشف فيه المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد عن عملية واسعة في قطاع الطاقة، تضمنت تفتيش منازل وزير الطاقة السابق والوزير الحالي للعدل، إضافة إلى شركة "إينرغواتوم" ورجل الأعمال تيمور مينديتش.
ونشرت السلطات مقتطفات من تسجيلات صوتية تتعلق بقضايا فساد تضم أسماء شخصيات بارزة مرتبطة بالقطاع.
وفي إطار التحقيقات، وجه المكتب تهما لـ7 أعضاء في منظمة إجرامية متورطة في فساد قطاع الطاقة، بينهم مينديتش، وشمل التحقيق نائب رئيس الوزراء السابق أليكسي تشيرنيشوف.
كما تم إعفاء وزير العدل غالوشينكو من منصبه، وتنتظر الموافقة على استقالة وزيرة الطاقة سفيتلانا غرينتشوك، فيما فرض فلاديمير زيلينسكي عقوبات على مينديتش وكبير المسؤولين الماليين لديه ألكسندر تسوكرمان.
المصدر: أ ب + نوفوستي