وقال المنظمون لوكالة "تاس"، إن أكثر من 30 سياسيا أوروبيا يشاركون في الندوة، بينهم 7 أعضاء في البرلمان الأوروبي و12 عضوا في برلمانات الدول الأوروبية.
وكان بيير ديغول، حفيد الرئيس شارل ديغول، ضيف الشرف. وبالإضافة إلى ضيوف من أوروبا، حضرت وفود من الأحزاب الحاكمة في الصين والبرازيل وإيران وإندونيسيا وبيلاروس والجزائر وكوبا وكمبوديا وإثيوبيا وجنوب أفريقيا. ومن بين الممثلين الروس فلاديمير ياكوشيف، النائب الأول لرئيس مجلس الاتحاد الروسي وأمين المجلس العام لحزب روسيا الموحدة، وبوريس غريزلوف، رئيس المجلس الأعلى للحزب.
كان ستيفن كوتري، عضو البرلمان الألماني عن حزب "البديل من أجل ألمانيا"، أحد أبرز المشاركين. وقد أثارت زيارته إلى سوتشي جدلا سياسيا في ألمانيا.
وأفادت وسائل إعلام في وقت ساق بأن أعضاء من حزب "البديل من أجل ألمانيا" يخططون لزيارة روسيا، مما أثار انتقادات لاذعة من أحزاب أخرى، شملت اتهامات بالخيانة. وأكدت قيادة الحزب لاحقا أن عضوا واحدا فقط في البرلمان، وهو كوتري، سيحضر الندوة.
ويناقش المشاركون في المنتدى آفاق الحوار بين دول "بريكس" والقوى الأوروبية في ظل نشوء عالم متعدد الأقطاب. وتتناول حلقات النقاش مواضيع مثل تحديث آليات التفاعل، والحد من المخاطر السياسية، وإيجاد سبل لكسر الجمود في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
وأشار الباحثون والبرلمانيون إلى أن الأزمات الحالية في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي ليست مستعصية على الحل، ويمكن التغلب عليها بمشاركة القوى السياسية الأوروبية الملتزمة بمسار مستقل ومسؤول.
كما أكد المنظمون على أن الهدف الرئيسي من الندوة هو خلق منصة مستدامة للحوار المباشر بين أوروبا ودول "بريكس"، على الرغم من الخلافات والتوترات الدولية.
المصدر: "تاس"