جاء ذلك خلال حديث مدفيديف في جلسة اللجنة الدائمة لحركة "منتدى داعمي مكافحة الممارسات الاستعمارية الحديثة - من أجل حرية الأمم!، وأشار مدفيديف الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى أن محاولات التأثير على العمليات الانتخابية في البلدان الأعضاء في الحركة ملحوظة بشكل خاص.
ونوه مدفيديف بأن ممثلي بيلاروس وفنزويلا وعدد من الدول الأخرى قدموا أمثلة تخص التدخل في العلميات الانتخابية في بلادهم، وأكدوا أن مثل هذه الممارسات منتشرة على نطاق واسع ومن غير المرجح أن تنتهي في أي وقت قريب.
وقال مدفيديف: "لا تزال الدول الاستعمارية السابقة تعتقد أن العالم بأسره هو فناءها الخلفي، وتحاول استخدام القوة، بل وحتى الضغط العسكري، كما يحدث الآن مع فنزويلا. هذه أمور شنيعة يجب أن نتحدث عنها علانية".
ودعا مدفيديف الدول الأعضاء في الحركة إلى تعزيز الآليات المشتركة للحماية من الضغوط الخارجية ومقاومة محاولات التدخل في العمليات السيادية.
المصدر: تاس