وكان من المنتظر إطلاق سراح بهليفان يوم الجمعة تحت إشراف قضائي، بعد اعتقاله في يونيو الماضي على خلفية رسم كاريكاتيري "يمس" النبي محمد عليه السلام.
وكانت محكمة جنايات إسطنبول قد أمرت بالإفراج عنه في إطار التحقيق الأول المتعلق بتهمة "التحريض على الكراهية والإذلال"، إلا أن قضية منفصلة تتعلق باتهامه بـ"إهانة الرئيس التركي" حالت دون خروجه من السجن. وفي المقابل أفرج عن أربعة موظفين آخرين في مجلة "ليمان" الساخرة، والمتهمين في القضية نفسها بانتظار البت في وضعهم القانوني.
الرسم الذي أثار الجدل نشر في 25 يونيو في مجلة "ليمان"، ويظهر فيه شخصان يلتقيان في سماء مدينة مدمرة بالقصف، أحدهما يدعى "محمد" والآخر "موسى". ويؤكد بهليفان أن العمل لا علاقة له بالنبي محمد عليه السلام، مشددا على أن هدفه كان إدانة "عبثية الحرب". وقال عند اعتقاله: "أردت أن أُظهر أن الأرواح قادرة على التفاهم حتى وسط الصراع، لكن هل يجب أن تكون ميتا لتدرك ذلك؟" مضيفا أنه يدرك حساسية المواضيع الدينية وأن "القاعدة الأولى هي عدم الإساءة للدين".
وفي سياق متصل كانت السلطات التركية قد أوقفت في يونيو الماضي عضوا في مجلس تحرير مجلة "ليمان"، وهو أصلان أوزديمير لدى عودته من فرنسا، بناء على مذكرة قضائية تتهمه بـ"التحريض العلني على الكراهية والعداء" على خلفية نشر الكاريكاتير نفسه، وفقا لوسائل إعلام محلية ومنظمات حقوقية.
المصدر: i24NEWS