وأضاف المصدر، في حديث لوكالة تاس اليوم الخميس: "وفيما يتعلق بالتورط المحتمل للولايات المتحدة في الخطط التي يناقشها الأوروبيون لمصادرة الأصول الحكومية الروسية، أقر ماركو روبيو بأن هذا قد يؤدي إلى عواقب محددة غير متوقعة. ووفقا لأقوال الدبلوماسي الروسي، يتشكل لدينا انطباع بأن الجانب الأمريكي بدأ يدرك أن هناك خيارات للعمل من شأنها أن تقوض وتزعزع استقرار النظام المالي والاقتصادي الدولي وتدمر ما بنته الولايات المتحدة نفسها بأقصى قدر من المبادرة على مدى العقود الماضية".
وتابع المصدر، في تعليقه على مقابلة لروبيو عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع: " ويبدو أن واشنطن أدركت أخيراً أنه إذا استمرت في اتباع المقترحات العدوانية لبعض المتهورين، وخاصة بين النخبة السياسية الأوروبية، فإن الزيادة المستمرة في ضغوط العقوبات المباشرة على روسيا سوف تؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار الأسس الاقتصادية والقانونية للغرب نفسه. وكلما ترسخ هذا الوعي في الدوائر الحكومية الأمريكية، زادت فرص تحقيق تحسن حقيقي في الوضع الدولي بشكل عام، وفي العلاقات الروسية الأمريكية بشكل خاص".
وأشار المصدر إلى أن الجانب الروسي "استعرض وحلل بعناية شديدة" مقابلة روبيو المذكورة، وخاصة تصريحه حول "التفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحاجة إلى التحضير لقمة مثمرة حقا. وهذا هو بالضبط ما اتفق عليه الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال محادثتهما الهاتفية في 16 أكتوبر".
المصدر: تاس