الحادثة وقعت بعد أن قامت بلدية مدينة الأهواز جنوب غرب البلاد بإغلاق كشك الطعام الذي تديره أسرة الشاب، ما أثار موجة غضب واسعة وجدلا جديدا حول تفاقم الفقر وسوء الأوضاع المعيشية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن القرار الرئاسي جاء بعد توقيف عمدة الأهواز ومدير شرطة إنفاذ القانون في المدينة، إلى جانب إصدار مذكرات اعتقال بحق ثلاثة أشخاص آخرين متورطين في الحادثة.
وتوفي أحمد باليدي، الثلاثاء، متأثرا بحروق غطت 70% من جسده، بعد أن أقدم على حرق نفسه احتجاجا على إغلاق مصدر رزق أسرته، في حادثة أعادت تسليط الضوء على التوترات الاجتماعية والاقتصادية المتنامية في البلاد.
المصدر: "إرنا"