وأرجع الرئيس الكولومبي القرار إلى الهجمات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي والتي أدت إلى مقتل صياد كولومبي.
وأوضح أن التعليق يشمل التعاون في مجالات الاستخبارات العسكرية وقنوات الاتصال مع وكالات الأمن الأمريكية.
وأكد أن هذا الإجراء سيبقى ساريا "طالما استمرت الهجمات الصاروخية على القوارب في منطقة الكاريبي"، مشددا على أن "مكافحة تهريب المخدرات يجب أن تدار باحترام تام لحقوق الإنسان وكرامة شعوب المنطقة".
واتهم بيترو الولايات المتحدة بتنفيذ "عملية اغتيال خارج إطار القانون" في واقعة مقتل الصياد، معتبرا إياها خرقا صارخا للسيادة الوطنية والمبادئ الإنسانية.
يذكر أن العلاقات بين كولومبيا والولايات المتحدة تشهد توترا متصاعدا في الأشهر الأخيرة، إذ تتهم واشنطن بيترو بعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة شبكات تهريب المخدرات واتخذت إجراءات عقابية ضده.
المصدر: نوفوستي