كما أكد أن هذه الزيارة لم تأت لتقديم الدعم للسكان الذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والدواء والتدفئة.
وأضاف كاستيوكيفيتش في تصريحات لوكالة "تاس": "أتواصل باستمرار مع أهالي خيرسون وأعلم أنهم يعيشون ظروفا قاسية ويصارعون من أجل البقاء دون غذاء كاف أو أدوية أو تدفئة. ما يجعل الوضع أكثر مأساوية هو أن زيلينسكي يستغل المدينة للترويج الإعلامي. فبينما يعاني سكانها، نراه مشغولا بتهدئة رعاته الغربيين لضمان تدفق المساعدات المالية".
وتابع: "المشاهد المصورة تظهر بوضوح الخوف الذي يسيطر على زيلينسكي خلال وجوده في خيرسون. بالنسبة له، هذه مجرد قطعة أرض، أما الناس فلا يعنونه بشيء. على عكسنا، عندما كنا نأتي تحت القصف في مهمات إنسانية، لم نكن خائفين لأن هدفنا كان مساعدة المحتاجين".
وأشار إلى أن حاكم منطقة خيرسون فلاديمير سالدو كان قد أفاد بأن زيلينسكي قام بتصوير لقطات دعائية عند أحد مداخل المدينة، مؤكدا أن مثل هذه الزيارات الإعلامية عادة ما تليها تطورات عسكرية سلبية للقوات الأوكرانية.
واختتم كاستيوكيفيتش تصريحه بالتأكيد على أن "سكان خيرسون عبروا عن إرادتهم الحرة في الاستفتاء عام 2022 عندما صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا. لن يغير من هذا الواقع أي عمليات عسكرية أو زيارات دعائية، سواء كانت لزيلينسكي أو شخصيات أخرى. أنا على قناعة راسخة بأن خيرسون الروسية ستعود إلى حضن الوطن، ولن نحيد عن هذا المسار".
المصدر: تاس