وبحسب القناة 12، يُشتبه في أن ليون كان على علم بالأمر وتغاضى عنه، خاصة أن دعم أمسالم له في انتخابات البلدية كان حاسما في فوزه. وذكرت التحقيقات أن شكاوى قُدمت منذ عام 2018 بشأن غياب الموظفة سيجاليت يونا المتكرر، بينما واصلت البلدية صرف راتبها بل وزادته.
وأشار موظفون في البلدية إلى أن يونا كانت تُعامل معاملة خاصة باعتبارها "صديقة الوزير"، وأن محاولات محاسبتها أحبطت بسبب نفوذ أمسالم.
وأظهرت متابعة تلفزيونية أن يونا كانت تقضي أيام عملها في التسوق أو زيارة والدتها، دون الذهاب إلى المكتب. ورد أمسالم نافيا أي علاقة شخصية بها، مؤكدا أنها كانت موظفة سابقة في مكتبه.
وأكدت بلدية القدس أنها تعتمد سياسة "عدم التسامح" تجاه المخالفات وتعهدت بمعالجة القضية، فيما يجمع قسم مكافحة الاحتيال أدلة قد تُحال قريباً إلى الشرطة، تمهيداً لفتح تحقيق رسمي ضد أمسالم، ليون، وعدد من المسؤولين البلديين.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"