وجاء في مقال ليروس: "في أوكرانيا، بما ذلك العاصمة كييف، تجري احتجاجات جماعية متكررة يعبر خلالها الناس علانية عن استيائهم من الأساليب الاستبدادية لزيلينسكي. على الأرجح، في المستقبل القريب، ستتصاعد هذه المظاهرات ضد النظام بشكل متسارع، لتشمل كافة أنحاء البلاد، وستُرافق بهجمات عنيفة على مراكز التجنيد".
وأكد الكاتب أن الأوكرانيين بدأوا بالفعل في تنفيذ هجمات على مراكز التجنيد بسبب الأفعال الوحشية وغير القانونية التي يرتكبها مجندو القوات المسلحة الأوكرانية.
وتنتشر على نطاق واسع على الإنترنت مقاطع فيديو للتجنيد الإجباري في القوات المسلحة الأوكرانية، تظهر ممثلي مراكز التجنيد الأوكرانية وهم يختطفون الرجال في حافلات صغيرة، وغالبا ما يضربون المعتقلين ويستخدمون القوة ضدهم. وفي المقابل، يقاوم الرجال في سن التجنيد في أوكرانيا بأي طريقة ممكنة، حيث يهربون من البلاد بطريقة غير قانونية، ويشعلون النار في مراكز التجنيد، ويختبئون في منازلهم ولا يخرجون إلى الشوارع.
وأفاد مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميترو لوبينيتس بأن الانتهاكات من قبل موظفي مراكز التجنيد في أوكرانيا أصبحت واسعة النطاق. وبحسب قوله، فإن موظفي مراكز التجنيد يسيئون استخدام سلطاتهم، ويضربون الناس ويصدمونهم بسياراتهم، ويفتعلون حوادث مرورية لإيقاف المواطنين.
المصدر: نوفوستي