وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية يوم الجمعة: "المقالة تحمل بوضوح سياقا معاديا لروسيا... كان الهدف منها إطلاق دوائر في المياه. انظروا كيف بدأ هذا الموضوع يتردد بعد ذلك... يجب أن لا نعلق على ما ورد في المقالة نفسها، بل يجب التعليق على عنصر آخر في الحرب الإعلامية التي تشكل جزءا من الحرب الهجينة التي أشعلها الغرب الجماعي ومحركه الأنجلو-ساكسوني".
وأضافت: "هذه قصة خيالية في رأيي. إنها تليق بأعمال آغاثا كريستي. ولو نشرت هذه المقالة في عصرها لكانت في رأيي سببا كافيا لكتابة رواية بوليسية أخرى بعنوان "مقالة إنجليزية بحتة".
وأشارت إلى أنه في إطار هذه الحرب الإعلامية يتم استخدام أوكرانيا كأداة، بينما يمثل السلام والاستقرار والأمن في القارة الأوروبية الهدف المضاد للغرب".
وتساءلت: "لماذا تنشر الصحيفة البريطانية مادة لا تشير لموضوع المشاكل بين روسيا والولايات المتحدة بل تعلن عنها حرفيا؟ علاوة على ذلك، دون تسمية أي شخص محدد، لم نكن نتوقع اسما ولكن على الأقل كان يمكن توقع المجال أو المنصب الذي يأتي منه هذا المصدر. لماذا يتم نشر مثل هذه المقالة؟ نعم لأن بريطانيا تحديدا، وليس الشعب البريطاني، بل مجموعة النخب السياسية وأجهزة الاستخبارات، هي بالذات نقطة الارتكاز الأساسية لتصعيد الوضع حول أوكرانيا".
ونشرت "فاينانشال تايمز" نقلا عن مصادرها أن الولايات المتحدة "اصطدمت بعدم المرونة" من جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه القصير مع نظيره الأمريكي مارك روبيو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي.
كما ادعى المقال أن تصريحات لافروف حول النزاع في أوكرانيا أدت إلى إثارة شكوك السلطات الأمريكية حول جدوى المفاوضات مع القيادة الروسية حول التسوية.
المصدر: نوفوستي