أفاد بذلك ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما، وقال لوكالة نوفوستي: "إيعاز الرئيس بوتين لوزارة الدفاع الروسية ووزارة الخارجية والأجهزة الأمنية المختصة بتقديم مقترحات بشأن مدى استصواب الاستعداد للتجارب النووية هو إشارة لا لبس فيها ردا على استعراض العضلات من جانب الولايات المتحدة".
وأشار البرلماني إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تفتح "صندوق باندورا" بـ"الرؤوس النووية"، ما يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل وزعزعة استقرار مجال الاستقرار الاستراتيجي العالمي.
وأضاف سلوتسكي: "روسيا لا تزال ملتزمة بوقف التجارب النووية، رغم إلغاء تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. ولكن بشرط الحفاظ على التكافؤ في هذا المجال وعدم وجود أي تهديد لأمن بلادنا".
وشدد البرلماني الروسي على أن المسؤولية الكاملة عن التصعيد المحتمل في المجال النووي لن تقع على عاتق روسيا بل على الطرف الآخر.
واختتم سلوتسكي حديثه قائلا: "إذا كان لا بد من استئناف التجارب النووية نتيجة لذلك، فسيكون هذا التصرف بمثابة إجراء جوابي لحماية بلادنا".
وفي وقت سابق، أوعز الرئيس بوتين بجمع المعلومات وتحليلها في مجلس الأمن الروسي، وتقديم مقترحات بشأن البدء المحتمل في العمل على التحضير لتجارب الأسلحة النووية.
المصدر: نوفوستي