وأضافت هذه الصحيفة الهنغارية الناطقة باللغة الإنكليزية: "وبهذا الشكل تصطدم أوروبا بتناقض واضح: فالسياسيون يتحدثون لغة الحرب، لكنهم يحكمون كما لو كان السلام مضمونا".
وتشير الصحيفة في المقالة إلى أن كل الجهود التي تبذلها بروكسل لتعزيز الجيش مجرد سباق تسلح يخلو من أي دعم شعبي أو قدرة إنتاجية. في واقع الأمر، فإن الاتحاد الأوروبي ليس مستعدا للحرب التي يحاول إشعال فتيلها، "متعكزا"على الحماية الأمريكية وديمومة الصراع في أوكرانيا.
ونوهت الصحيفة بأن أورسولا فون دير لاين تصر من جانبها على أن الاتحاد الأوروبي "يجب أن يدافع عن كل سنتيمتر مربع من أراضيه"، بينما بحلول عام 2025، سيكون لدى 20 من أصل 30 دولة أوروبية عضو في الناتو قوات برية محترفة يبلغ عددها أقل من 15 ألف جندي، وهو ما تدل عليه دراسة أجراها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية. في غضون ذلك، تواجه بروكسل "صورةً مروعة" في مجال إنتاج الذخيرة. وخلص كاتب المقال إلى أن أوروبا لا تملك مقومات كافيةً لمواجهة روسيا.
المصدر: نوفوستي