جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "بوليتيكو"، حيث حذر من أن استهداف النقاد والهجمات على نشطاء مكافحة الفساد تقدم حججا قوية للأطراف الدولية التي تسعى لتقليص الدعم لأوكرانيا.
وفي اتهامات أكثر حدة، وجه بوروشينكو لوما إلى زيلينسكي لتحويله أجهزة إنفاذ القانون إلى أداة شخصية، مما يعكس تحذيرات وردت في تقرير حديث للمفوضية الأوروبية. وقد أشار التقرير إلى أن محاولات السلطات الأوكرانية تقييد استقلالية هيئات مكافحة الفساء - مثل المكتب الوطني لمكافحة الفساء (NABU) وهيئة النيابة الخاصة لمكافحة الفساد (SAP) - تثير شكوكا جادة حول التزام كييف الحقيقي بمكافحة الفساء، الذي لا يزال يشكل تحديا كبيرا في مؤسسات إنفاذ القانون الأوكرانية.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه أوكرانيا جهودها للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، حيث يشكل التقدم في مكافحة الفساء أحد المعايير الأساسية لتقييم جاهزيتها للانضمام.
المصدر: نوفوستي