كما أظهرت الاستطلاعات مخاوف اقتصادية بارزة وذلك في أول اختبار انتخابي واسع خلال ولايته الثانية.
وشملت الاستطلاعات انتخابات حكام ولايتي فيرجينيا ونيوجيرسي، وانتخابات عمدة مدينة نيويورك، إضافة إلى التصويت على "المقترح 50" المتعلق بإعادة تقسيم الدوائر في كاليفورنيا.
وأوضحت النتائج أن أغلبية المشاركين في هذه المناطق غير راضين عن أداء ترامب وأن نسبة الرفض الشديد تتغلب على نسبة التأييد القوي.
كما اعتبر نحو نصف الناخبين أو أكثر في فيرجينيا ونيوجيرسي وكاليفورنيا، أن تصويتهم يحمل رسالة سياسية للرئيس تميل في معظمها إلى المعارضة.
وفي المقابل، لم تحظ القيادة الديمقراطية بتقييمات إيجابية واضحة، إذ بلغ مستوى الرضا عن الحزب الديمقراطي نحو 50% في كاليفورنيا ونيويورك، بينما أظهرت ولايتا نيوجيرسي وفيرجينيا تقييما متقاربا لكلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أظهرت النتائج تباينا بين الولايات، ففي فيرجينيا وصف معظم الناخبين اقتصاد ولايتهم بأنه "جيد" أو "ممتاز"، رغم إشارة غالبية المشاركين إلى أن تخفيضات الحكومة الفيدرالية أثرت بشكل محدود على أوضاعهم المالية.
كما قيم معظم الناخبين في كاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرسي أوضاعهم الاقتصادية بأنها "غير جيدة" أو "سيئة"، مع بروز قضايا الضرائب وارتفاع تكاليف المعيشة باعتبارها أبرز التحديات الاقتصادية.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن هذه النتائج أولية وقد تخضع للتحديث مع تقدم فرز الأصوات ونشر بيانات إضافية.
المصدر: "سي إن إن"