وأكد رينزا خلال مناقشة متخصصة في إطار دورة المؤتمر العام لليونيسكو في سمرقند، أن روسيا "ترفض رفضا قاطعا الاتهامات الباطلة الموجهة ضدها والتي وردت في تقرير الأمانة العامة".
وأشار إلى أن "التقرير الأحادي الجانب لأمانة اليونيسكو لا يتطرق إلى ذكر تمجيد النازيين، أو حظر اللغة الروسية، أو حتى انتهاك حقوق الأقليات القومية في أوكرانيا".
وأوضح أن "المنظمة تتجاهل اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية، كما ورد في تقرير الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، ويبدو أنها تتجاهل المعلومات حول هدم نظام كييف للآثار التاريخية بزعم أنها ليست ذات أهمية".
في وقت سابق، نشرت أمانة اليونيسكو تقريرا حول تنفيذ برنامج "المساعدة الطارئة" لأوكرانيا، حيث يتضمن النص عددا من التصريحات المعادية لروسيا، والتي تمثل سمة من سمات الموقف الغربي الجماعي تجاه الأزمة الأوكرانية.
هذا ودعا الوفد الروسي اليونيسكو إلى إدانة جريمة قتل المراسل الحربي إيفان زوييف.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن منظمات حقوق الإنسان الدولية تخفي مقتل ممثلي وسائل الإعلام.
كما أكدت أن الجهات الدولية المسؤولة عن حماية الصحفيين فشلت في القيام بواجبها، معتبرة أن الهيئات متعددة الأطراف المعنية بحقوق الإنسان، مثل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، واليونسكو، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تعاني من "انحياز سياسي" يتمثل في التعتيم المتعمد على حالات قتل الإعلاميين وحماية المتورطين فيها، ما يقوض مبدأ إنهاء الإفلات من العقاب ويحول تلك المؤسسات إلى كيانات "غير فعالة وعديمة الجدوى".
المصدر: "نوفوستي"